جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:10 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

رسالة قوية من جمال شعبان للأطباء

وجه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، رسالة قوية لشباب الأطباء في يوم الطبيب المصري، طالبهم أن يتقوا الله فيما يقولون، أوصاهم بمرضاكم، وخاصةً البسطاء.

رسالة قوية من جمال شعبان لشباب الأطباء

وفي يوم الطبيب المصري، حذر الدكتور جمال شعبان شباب الأطباء من الجرائمِ الثلاثةِ (الكذبِ والغرورِ والغيرةِ)، وحذرهم أيضًا من المقارنةِ من حيث المرتبات أوما تتقاضاه المهن الأخرى، وطالبهم بعدم الاعتقاد أنهم سببًا في شفاء أحد، فالشفاء الوحيد من عند الله.

ووجه الدكتور جمال شعبان رسالة قوية لشباب الأطباء في يوم الطبيب المصري فقال "النهاردة ١٨ مارس يوم الطبيب المصري... رسالتي لشباب الأطباء أبنائي شبابَ الأطباء الذين شاء الله لهم أن يحضروا معركة كورونا وصدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه شهيدا للواجب منافحا وذائدا عن أرواح الأمة، ومنهم مازل ينتظر يكمل ملحمة الدفاع ضد الأمراض والأوجاع"

مهنة الطب أرفع المهن الإنسانيةِ

وقال جمال شعبان في رسالته لشباب الأطباء في يوم الطبيب المصري: "إن مهنة الطبِ من أرفع المهن الإنسانية وهى المهنةُ التى لا يراقبكم فيها إلا الله، وإما أن ترفعكم إلي الجنةِ أو تهوى بكم إلي النار، إننا مسئولون كأطباء عن صحةِ البشرِ ومؤتمنون على أرواحِ الناسِ ونطلعُ علي أسرار البيوت فكيف لا تجعلون منها سببا فى دخولكم الجنة"

وأوضح جمال شعبان "أن العلوم الطبية صعبةٌ فعلًا معقدةٌ حقًا تحتاج إلي أوقاتٍ ممتدةٍ للتعمق والفهم والاستيعاب ولكنها شيقة وقد تكون بإذن الله بوابتك للتأمل في أعظم إبداعاتِ بديعِ السماواتِ والأرضين"

وقال جمال شعبان في رسالته: "وقد اصطفانا الله ليجعلنا في معيته ومن خاصته لمعرفةِ عظمته فى وظائفِ أعضاءِ الجسمِ البشري والإعجاز والإبهار في تشريحه وفسيولوچيته وكيميائه، هذا الكائن الذي يظن أنه شيءٌ صغيرٌ وفيه انطوي سر العالم الأكبر وفى أنفسكم أفلا تبصرون إن المكانَ الذى أنتم فيه يتمناه الكثيرون خارجَ هذه الأسوارِ"

جمال شعبان يوصي الأطباء بتقوى الله

وطالب جمال شعبان الأطباء بتقوى الله فقال: "اتقوا الله فى كل الذي تقولون اتقوا الخالقَ فى كل الذي تفعلون اجتهدوا فمن اعتقد أنه قد أصبح طبيبا بعد التخرجِ فقد ضل الطريق إنها البدايةُ"

وأضاف شعبان "أبنائي شبابَ الأطباءِ قبِّلوا أقدامَ آبائكم وأمهاتكم الذين ضحوا من أجلكم فمن لم يشعرْ بتلك التضحيةِ فهو جاهل جاحد"

ووجه جمال تحذيرات لشباب الأطباء فقال: "أحذركم من الجرائمِ الثلاثةِ (من الكذبِ ومن الغرورِ ومن الغيرةِ)، أحذركم من المقارنةِ من حيث المرتبات أوما تتقاضاه المهن الأخري، إن الأشياء لاتعرف بأسعارها لكن هناك ما ليس له سعر قولوا لى بالله عليكم سعر تمثالِ رمسيس إن العاقلَ يقولُ إن هذا الحجرَ له قيمةٌ وليس له سعرٌ، الطبيبُ المصرى أعلي وأعظم من أن يكون له سعر بل له قيمةٌ قد لا يعرفها الكثيرون"

أوصيكم بمرضاكم ولا تتوقفوا عن التعلم

وأضاف جمال شعبان: "أوصيكم خيرًا بمرضاكم، وخاصةً البسطاء منهم إن لم تستطيعوا أن تقدموا لهم شيئا فلا تحرموهم من ابتسامتكم، فقد تمنحونهم بالبسمةِ أملًا فى الحياةِ"

ونبههم جمال شعبان في رسالته بألا يتوقفوا عن التعلم فقال: "لا تتوقفوا عن التعلمِ ما دمتم علي قيدِ الحياةِ، فوفاة مريضٍ من طبيبٍ كفءٍ عالمٍ قتلٌ خطأٌ، أما من الجاهل فهو قتلٌ متعمدٌ وشتان شتان بين الأمرين"

وتابع "إياكم أن تعتقدوا أنكم السبب فى شفاءِ أحدٍ، أنكم تجتهدون لكن الشافى الوحيد هو الله عز وجل الله يشفي والطبيب يتقاضي الأتعاب"

واختتم جمال شعبان رسالته فقال: "أبنائي هذا الوطن فضله علينا عظيمٌ جميله علينا عميمٌ، آن الأوان أن نرد بعض الجميلِ لهذا البلدِ العظيمِ مصر"