جريدة الديار
الثلاثاء 16 أبريل 2024 05:05 مـ 7 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لماذا تصاعدت هجمات «جيش العدل» ضد أفراد الشرطة الإيرانية؟ استدعاء أسرة فتاة أضرمت النيران بمسكن والدتها لسؤالهم بطولة السعودية المفتوحة للجولف تنطلق الاربعاء في الرياض المتهم الأول في رشوة الجمارك: دفعت 50 ألف جنيه لأحد المتهمين فاعليات القرعة العلنية لعروض مهرجان بؤرة لمسرح المدرج لطلاب كليات جامعة دمنهور وكيل تعليم البحيرة يوجه برفع درجة الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الاعدادية بالبحيرة وكيل تعليم البحيرة يتفقد ورشة عمل الاستعداد والتدريب على اختبار توفاس TOFAS فى الرياضيات المقررة نهاية الشهر الجاري الحكومة: الشريحة الثانية من أموال صفقة رأس الحكمة تصل بداية مايو المقبل صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو روسيا.. الحرب لم تدمر الاقتصاد 41 ألف جنيه للطن.. ماذا حدث في أسعار الحديد اليوم؟ مسيرات انقضاضية.. حزب الله يهاجم أهدافا عسكرية لجيش الاحتلال 50 إسرائيليا أنهوا حياتهم بسبب أزمات نفسية حادة جراء الحرب

الفوضى تعم تويتر.. قرارات ضد كريستيانو رونالدو وترامب

تعبيرية
تعبيرية

بعد 17 عاما على تأسيسه واستخدامه دون مخاوف من الجميع شكلت التغييرات الأخيرة التي يشهدها موقع التدوين الصغير تويتر بعدما استحوذ عليه الملياردير إيلون ماسك تهديدا كبيرا لمستخدمي تويتر سواء من الرواد المشاهير والمتابعين بعدما قرر ماسك رفع علامة التوثيق.

وأنزل الملياردير إيلون ماسك "مقصلته" على المشاهير في موقع تويتر، بوضع القوانين الصارمة الجديدة، بمعنى الدفع مقابل "العلامة الزرقاء"، التي تعني توثيق الحسابات في الموقع.

هذه الخطوة أراد فيها ماسك تطبيق مبدأ "المساواة"، ومنح الكل فرصة توثيق الحسابات، دون التمييز بين المشاهير والعامة، هذه الخطوة اتسمت بالجرأة الكبيرة، لكن تبعاتها قد تكون "كارثية" بالنسبة لماسك وموقعه الشهير.

تحرك ماسك يأتي بدوافع مادية، على الرغم من الخطاب الداعم لمنح "القوة للشعب".

وترتفع نسب المخاوف من انتحال الشخصيات أو أسماء الصفحات المعروفة لنشر معلومات مضللة، لاسيما أن غياب العلامة الزرقاء سيضع جمهور تويتر أمام مأزق تصديق ما ينشر، الأمر الذي قد يفقد المنصة ثقة جمهورها بشكل تدريجي.

وأحد أسباب لجوء المنصة لعلامات التوثيق في الأساس هو ضمان الابتعاد عن تزييف الحقائق أو انتحال صفة الصفحات التي تمثل مؤسسات مهمة وأشخاصا لهم تأثير، إلا أن بقرارتها الأخيرة قد تعود بهذه المشكلة إلى مربعها الأول.

صحيفة "الغارديان" البريطانية أشارت إلى أن إذا كان ماسك صادقا بشأن استبدال "النظام الإقطاعي"، المناهض للمساواة، فعليه أن يفعل ذلك بهيكل يدوم، فالصحفيون والخبراء هم من بين آلاف الحسابات التي فقدت توثيق حساباتها قبل أيام.

ويقول الباحث في معهد رويترز للأخبار، نيك نيومان: "قد يساعد نهج تويتر أعماله، لكنه لن يساعد المستخدمين في تحديد من أو ما الذي يستحق "المتابعة" على الموقع.

وقرار إيلون ماسك الذي اعتبره الأغلب أنه قرار مجحف وكارثي لم يطال الشخصيات البارزة أو غير المشهورة فقط بل طال حسابات حكومية مهمة: من بين الحسابات التي أسقطت عنها "تويتر" علامة "إعلام ممول من الحكومة":

• حسابات الإذاعة الوطنية العامة "إن.بي.آر" في الولايات المتحدة.

• وهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".

• هيئة الإذاعة الكندية "سي.بي.سي".

• وأسقطت أيضا علامة "إعلام تابع لدولة الصين" عن حسابات وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

وفي مقابلة مع "بي.بي.سي" الأسبوع الماضي قال الملياردير إيلون ماسك مالك موقع "تويتر" إن منصة التواصل الاجتماعي تحاول أن تكون "دقيقة" وتنظر في تعديل التسمية

بدأ موقع تويتر في إزالة العلامة الزرقاء من حسابات مستخدميه وفقد عدة مشاهير علامات التوثيق مثل:

• البابا فرنسيس.

• نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو.

• أيقونة موسيقى البوب بيونسيه.

• المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس.

• الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

• ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.