خبراء: الدولة المصرية لديها فلسفة لتأمين سيناء بالتنمية

وفي إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 41 لتحرير سيناء، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية يرافقه الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر.

وقال اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن ذكرى تحرير سيناء هي ذكرى عزيزة علينا، لأنها ذكرى ترتبط بالتغلب على التهديدات والتحديات، خصوصا وأن هناك دول لم تستطع التغلب على مثل هذه الأشكال من التهديدات والتحديات.

وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن مصر نجحت في استرداد جزء من الأرض في أكتوبر 1973 من خلال حرب محترفة تدرس في العالم كله، ثم من خلال مشروع سلام في منتهى الأهمية اختتم بمعاهدة للسلام، استرددنا جزء كبير من الأرض، وفي الختام تم استرداد أرض طابا بحكم قضائي دولي.

وتابع المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن التهديدات والتحديات لن تنتهي، وهذه هي طبيعة الأمور في أي دولة في العالم، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لديها فلسفة لتأمين سيناء بالتنمية.

وتابع اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن أهالي سيناء جزء أصيل من نسيج الشعب المصري وهم أصحاب الشهامة والمروءة وإنكار الذات.

وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن الإرهاب دخيل على أهالي سيناء ولم ينتهي إلا بعد تعاون أهالي سيناء وقررو تطهير سيناء وساعدوا في القضاء على الإرهاب.

وأوضح أن سيناء أصبحت هي منطقة المستقبل وإذا كانت جنوب سيناء تستحوذ على الجزء الأكبر من الجانب السياحي فإن شمال سيناء سيصبح على هذا النهج.

وأشار إلى أن الربط بين شمال وجنوب سيناء أصبح من أسهل وأبسط الأمور نتيجة لشبكة الأنفاق ومشروعات الطرق التي عملت الدولة المصرية على تنفيذها خلال الفترة الأخيرة.