جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 03:27 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ضياء رشوان: مواد إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم قابلة للنقاش

ضياء رشوان
ضياء رشوان

قال الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إننا أعلنا الثلاثاء الماضي عندما كنا هنا في إحدى جلسات المحور الاقتصادي ، أننا تلقينا توجيه من رئيس الوزراء لمناقشة مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب والمكون من ثماني مواد.

وأشار ضياء ، خلال كلمته بالجلسة الاستثنائية للجنة التعليم والبحث العلمي التابعة للمحور المجتمعي بالحوار الوطني لمناقشة مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب المنعقدة الآن، إلى أن الحوار الوطني يستمع للجميع ويتم من خلال جلساته مناقشة كافة الموضوعات التي تهم المواطنين.

وأكد المنسق العام للحوار الوطني، أن إدارة الحوار لن تكتفي بجدول الأعمال ولكن حين يطرأ موضوع يهم المواطنين سوف يتم مناقشته داخل الحوار حتى لو تطلب ذلك عقد جلسة استثنائية كما يحدث الآن.

وأشار رشوان، إلى أن الجميع له الحق في الاعتراض على كل الأفكار التي جاءت في مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب وليس للأفكار قداسة بل كلها خاضعة للنقاش.

وشارك الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر، بمناقشات لجنة التعليم بالحوار الوطنى، حول مشروع قانون المجلس الأعلى للتعليم فى مصر، والمُحال للحوار الوطنى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك فى كلمة عرضها د. ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى بديلا عنه نظرًا لظروف حالت مشاركته فى اللجنة التى اجتمتعت بأرض المعارض ظهر الأربعاء.

وتضمنت كلمة غنيم، التأكيد على ضمان عملية الاتصال للعملية التعليمية تتحقق من خلال المجلس الأعلى للتعليم وهو الذى نادى به د.طه حسين، على أن يمثل فيه كل فروع العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه كان ينادى بأن يكون هذا المجلس بمثابة مفوضية والاسم الجديد المقترح لا خلاف عليه حيث أنه يحقق ذات الغرض.

وأكد أن الأهم فى هذا المسألة ليس الاسم بقدر ما يقوم محدد الاختصاصات وتشكيل هذا المجلس مشيرا إلى أن الاختصاصات لابد أن يكون على رأسها عمل استراتيجية منكاملة للتعليم لكافة المراحل من أجل أن تكون واقع للتعليم لا تتغير بتغير الوزراء بجانب مراجعة المناهج بشكل مستمر وأيضا مراعاة الجودة فى العملية التعليمية بجانب اختصاصات أخرى يتم التوافق عليه.

ولفت إلى أنه يرى كما يرى د.طه حسين أهمية أن لا تكون وزارة التعليم ممثلة فى المجلس، حيث الفصل الكامل بين القائم على وضع الاستراتيجية ومتابعته وبين من يقوم بتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع على أن يكون المجلس مكون من الأدباء والعلماء والتربوين على أن يتبع رئاسة الجمهورية وليس رئيس الوزراء.