جريدة الديار
الأحد 25 مايو 2025 02:01 مـ 28 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يكلف وكيل وزارة التموين بالمرور والتفتيش علي أحد المخابز بقرية سلامون القماش توريد 261 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة التصرفات العقارية لبحث طلبات التصرف الخاصة بمستثمري المنطقة الصناعية في جمصة بيونغ يانغ تشدد على أن أمن البر الأميركي مرهون بالتخلي عن ”التهديدات والمحاولات العدوانية” رئيس مصلحة الجمارك فى جولة ميدانية بميناءي الإسكندرية والدخيلة تموين الدقهلية تضبط مخزن ضخم للمنتجات الفاسدة وكميات ضخمة من السلع المغشوشة الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية تبدأ اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة ”سفاح المعمورة” ارتفاع عدد الشهداء إلى 52 منذ فجر الأحد: 5 شهداء في غارة إسرائيلية على دير البلح رئيس مركز ومدينة دمياط يتابع ميدانياً أعمال التجميل والتشجير بميدان الشهابية حي رابع تعليم دمياط: إعلان أسماء المقبولين بالمرحلة الثالثة لمسابقة 30 ألف معلم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025 أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأحد

محاولة لانقاد ”رئة العالم”.. قمة حاسمة لوضع حد لـ التغير المناخي

تكافح دول حوض أمريكا الجنوبية من أجل وضع حد لـ التغير المناخي وآثاره في المنطقة، في محاولة لتجنب سيناريو قد يكون كارثيا.

اجتمع قادة دول أمريكية جنوبية في قمة تجمع البلدان التي تتشارك حوض الأمازون في مدينة بيليم البرازيلية، وتهدف القمة التي تعقد للمرة الأولى بعد 14 عامًا لإيجاد حلول فعالة لـ المشكلات المناخية، ولتعزيز حماية البئية، والتحديات التي تواجه المنطقة.

انطلقت القمة، أمس الثلاثاء 8 أغسطس، التي تتشارك حوض الأمازون في منظمة معاهدة التعاون "منطقة الأمازون" في مدينة بيليم البرازيلية للتعامل مع مشكلات الاحترار والقضايا البيئية، وتستمر القمة لمدة يومين، ويشارك بها 8 دول من أمريكا الجنوبية، من دول حوض الأمازون، وهي منطقة حيوية تضم نحو 10% من إجمالي التنوع البيولوجي على كوكب الأرض.

وتستضيف مدينة بيليم البرازيلية مؤتمر الأطراف الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 30 في عام 2025.

حضر القمة قادة وممثلون عن الدول الـ8، الموقعة على معاهدة التعاون في منطقة الأماوزن، وفي أجواء احتفالية، وحضر من القادة، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إضافة إلى نظرائه من بوليفيا وكولومبيا والبيرو، أما الإكوادور وسورينام وجويانا فقد ناب عنهم وزاء، فيما حضرت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريجينز، بعد أن اعتذر نيكولاس مادورو لأسباب صحية.

جهودها غائبة بفعل الواقع والخلاف بين الدول

وعلى الرغم من تدشين معاهدة التعاون قبل نحو 3 عقود كانت جهودها غائبة بفعل واقع المنطقة والخلاف بين الدول وغياب الموارد في أحيان كثيرة، وتباين التصورات.

دعا الزعيم اليساري لولا، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، المعروف بإيلاءه القضايا البئية اهتمامًا بالغًا، إلى الحفاظ على الأمازون، مشيرًا إلى أنه ليس مجرّد محمية طبيعية بل مصدر لتعلم العلماء والباحثين في جميع أنحاء العالم.

ويأتي بحث سبل واستراتيجيات وخطط مكافحة نشاط قطع أشجار الغابات، والعمل من أجل تعزيز تنمية مستدامة في المنطقة ذات الأهمية الحيوية بيئيًّا، على رأس أولويات القمة الإقليمية.

وتتناول القمة أيضا سبل منع غابات الأمازون من الوصول إلى “نقطة التحول” أو مرحلة “اللاعودة”، وستحدث، وفق دراسة نشرتها مجلة نيتشر كليميت تشينج، حين تتحول أكبر غابة استوائية إلى سهل عشبي مع تدمير مساحات شاسعة من أشجارها جراء الحرائق والجفاف.

وسيصحب ذلك تضرر كبير للكوكب وخسارة فادحة في منطقة تعج بالتنوع البيولوجي والإيكولوجي، وهو ما تكافح دول المنطقة لمنعه.

وتعرضت غابات الأمازون، على مدار السنوات القليلة الماضية، التي تمتمد على طول 6 ملايين كيلومتر مربع، لحرائق غير مسبوقة منذ ما يزيد عن 10 سنوات، وأدت إلى احتراق وموت الملايين من الأشجار.

وتعتبر الفترة من أغسطس 2022 إلى سبتمبر من ذات العام، غير مسبوقة في تعداد ومعدلات الحرائق منذ عام 2010، ليصبح ذلك برهان عملي على واقع مروع تتوجه إليه المنطقة، والعالم.