جريدة الديار
السبت 27 يوليو 2024 08:33 صـ 21 محرّم 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الدبابات الإسرائيلية اقتحمت امس معبر رفح من الجانب الفلسطيني

معبر رفح
معبر رفح

اقتحمت امس الدبابات الاسرائيلة معبر رفح الفلسطيني وسيطرت علي معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفعت القوات الإسرائيلية صباح يوم امي الثلاثاء العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بعد أن اقتحمت الدبابات الإسرائيلية مرافق المعبر الواقع جنوبي غزة وقد أفادت وسائل إعلام فلسطينية ونقلا عن هيئة المعابر في غزة بأن حركة المسافرين ودخول المساعدات توقفت بشكل كامل إلى قطاع غزةوأظهرت دبابات إسرائيلية أثناءاقتحامها معبر رفح

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات إسرائيلية باتت تسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وقال الجيش الإسرائيلي إن معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك وأوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع مصر مضيفا أن القوات الخاصة تمشط المنطقة

وأضاف أن القوات الإسرائيلية تعمل في منطقة محددة في شرق رفح مشيرا إلى أنه تم إجلاء الغالبية العظمى من السكان في منطقة العمليات العسكرية وكانت الدبابات الإسرائيلية توغلت في مدينة رفح بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حركة حماس لا يلبي مطالبها

وأكدت القوات الإسرائيلية أنها مستمرة بالهجوم الذي هددت به المدينة منذ فترة طويلة واجتياح إسرائيل لرفح سيكون أمراً لا يُحتمل رفح آخر منافي الغزيين في القطاع

ومنظمات إلاغاثة قالت ان عملية إسرائيل في رفح تعطل الخدمات الطبية وآليات عسكرية إسرائيلية تتوغل في قطاع غزةومسؤول أميركي قال التوغل الحالي في رفح لا يمثل عملية عسكرية كبرى

والجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح رفح ونتنياهو يرد على قبول حماس للصفقة بمهاجمة رفح ويعد معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة وتقول إسرائيل إن الجزء الشرقي من المدينة موقع استراتيجي لحماس ويعيش في المدينة أكثر من 1.3 مليون نازح فلسطيني ويخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر ومراقبة جميع المساعدات القادمة إلى غزة حسبما صرح مصدر مطلع لموقع أكسيوس

وقال المصدر إن إسرائيل تعتقد أن السيطرة على معبر رفح ستقضي على قدرة حماس الرئيسية على إظهار أنها لا تزال تحكم غزة وهذا ما دار يوم امس.