لغز الأهرامات يبلغ أعالي السماء.. ظاهرة غريبة تعطل الأقمار الصناعية ما السر؟
تبقى كيفية بناء الأهرامات أحد أعظم الألغاز الهندسية في التاريخ، كيف بنيت هذه الصروح الضخمة بدقة متناهية في ذلك الزمن؟ سؤال ظل يراود الباحثين منذ القدم، وما هي التقنيات التي استخدمها القدماء لبناء هذه المعالم الضخمة؟ سؤال يفتقر إلى إجابة قاطعة حتى الآن.
لم يقتصر لغز الأهرامات على الأرض فحسب، بل امتد إلى أعالي السماء، حيث كشفت دراسة صينية حديثة عن ظاهرة غريبة تحدث في الفضاء مباشرة فوق الأهرامات.
باستخدام أحدث التقنيات، تمكن علماء صينيون من رصد ظاهرة فريدة من نوعها وهي "فقاعات البلازما الاستوائية" فوق الأهرامات، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لدراسة التفاعلات بين الأرض والفضاء.
لغز الأهرامات يمتد إلى أعالي السماء
في شهر نوفمبر من العام الماضي، رصد رادار LARID" " الصيني ظهور هذه الفقاعات بشكل واضح فوق مناطق بعيدة مثل شمال إفريقيا ووسط المحيط الهادئ، وذلك نتيجة لعاصفة شمسية عنيفة.
تشويش إشارات نظام تحديد المواقع العالمي
يمكن أن تمتد هذه الفقاعات لمسافات شاسعة تصل إلى مئات الكيلومترات، ورغم أنها ظاهرة طبيعية (ليست نادرة)، إلا أن تأثيراتها لا تزال غامضة، و قد تتسبب في تشويش إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتعطيل الاتصالات ، وفقا لموقع Unilad البريطاني.
الرادار الصيني يتمكن من رصد المخالفات التي تسببها فقاعات البلازما من خلال تفسير الإشارات التي يتلقاها من الرادار المنعكسة على بلازما الغلاف الأيوني، كما يستطيع اكتشاف إشارات من مسافة 5965 ميلا، واقترح الباحثون أن إنشاء شبكة من الرادارات المماثلة يمكن أن يغير قواعد اللعبة عندما يتعلق الأمر بمراقبة هذه الأحداث.
وفي ورقة بحثية نُشرت في مجلة "Geophysical Research Letters"، كتب مؤلفو الدراسة: "توفر النتائج رؤى مفيدة لبناء شبكة رادار OTH - Over-The-Horizon منخفضة العرض في المستقبل، التي تتكون من 3 إلى 4 رادارات OTH، وقد يكون لديها القدرة على الحصول على European Association of Biomedical Scientists العالمية في الوقت الحقيقي".
ويمكن للعلماء اكتساب القدرة على التنبؤ بموقعها وحجمها وتوقيتها، ومن خلال تتبع الأجسام الإلكترونية، ما قد يؤدي إلى تقليل الاضطرابات التي يمكن أن تسببها للأقمار الصناعية.