جريدة الديار
الخميس 26 يونيو 2025 03:33 صـ 1 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أوقاف البحيرة تحتفل بالهجرة النبوية بدمنهور بحضور نائب المحافظ ورئيس الجامعة” صور ” إحالة أوراق المتهم بخطف وهتك عرض الأطفال للمفتي فى البحيرة اللد ورسائل الشيخ دراز بمهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان محكمة جنايات دمنهور تستكمل محاكمة المتهم بخطف وهتك عرض أطفال الدقهلية تستمر في عقد لجان تظلمات أصحاب الهمم لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة ضمن إجراءات إغلاق السنة المالية.. البريد يعلن توقفًا مؤقتًا للأنظمة المالية النيابة العامة تصدر بيانا بشأن حقيقة القبض على عضو نيابة عامة وضباط في قضية « سارة خليفة» نميرة نجم: المُهاجرون ضحايا الإتجار بالبشر يُلقَون في البحر و تلتهمهم الأسماك؟! محافظ كفر الشيخ يشيد بجهود دسوق والشئون الصحية في تنفيذ المبادرات الرقابة الإدارية تكذب الشائعات حول القضايا القضائية الهجوم الأمريكي على إيران: نتنياهو يؤكد تأثير الضربة على البرنامج النووي تفاصيل زيادة المعاشات في مصر 2025: من يستفيد وكم الزيادة؟

حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.

وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.

حكم المماطلة في سداد الدين

وذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.

(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.

وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.

وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.

وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».