جريدة الديار
الخميس 31 يوليو 2025 09:35 صـ 6 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
معهد بحوث أمراض النباتات يعلن تجديد الاعتماد لمعمل تشخيص الفيروسات للعام السادس علي التوالي زراعة الدقهلية: ندوة إرشادية بعنوان ”مواجهة الميزان المائي في ظل تحديث نظام الري” رئيس الوزراء الكندي: نعتزم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة محافظ دمياط يرأس اجتماع لجنة إدارة الاعلانات أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس إنتبه .. الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس الحـوثيين: تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في تل أبيب وعسقلان والنقب المجلس القومي للإعاقة يتفقد مراكز التدريب المهني لدعم التمكين الإقتصادي لذوي الهمم ببولاق الدكرور والشرابية ترامب وقع أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل وزير الأوقاف: مبادرة ”صحح مفاهيمك” مشروع وطني شامل يقدم مواجهة جادة لكل صور التراجع القيمي مع الاستمرار في مواجهة التطرف والإرهاب

خطاب عاجل من حكومة تصريف الأعمال السورية إلى مجلس الأمن

في خطوة وصفت بأنها الأولى للحكومة السورية الانتقالية في سوريا نحو البحث عن الشرعية والدعم الدوليين، طالبت ضمن خطابين رسميين أرسلتهما إلى كل من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية، جاء ذلك وفقًا لتقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «في خطوتها الأولى للبحث عن الشرعية الدولية.. حكومة تصريف الأعمال السورية تراسل مجلس الأمن».

تحاط الحكومة السورية الانتقالية بحالة ترقب دولي لمواقفها المقبلة، وتواجه العديد من العثرات والأزمات الاقتصادية والسياسية، فضلًا عن ما تمثله الانتهاكات الإسرائيلية من أعباء مثقلة فوق كاهلها، وكانت إسرائيل قد انتهكت الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 1974 بشن فض الاشتباك وإنشاء المنطقة العازلة بعد عام 1973، بزعم عدم وجود سلطة لتنفيذه بعد سقوط نظام الأسد.

وبحسب مراقبين، ترغب الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا برئاسة محمد البشير، بإبطال حجة إسرائيل في انتهاك الاتفاق عبر الحصول على شرعية دولية، لا سيما وأن المجتمع الدولي قرر الاكتفاء بترقب خطوات السلطة الجديدة، دون الإعلان عن أي سياسة دولية واضحة الاتجاه، وبالرغم من أن مسار التحول السياسي المأمول بسوريا، لا يزال مرهونًا بمواقف الدول التي تمتلك نفوذًا ومدى سعيها لدعم الانتقال السياسي.