جريدة الديار
الأحد 15 يونيو 2025 02:29 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يتابع أول أيام أعمال وجهود تطبيق خطة ترشيد استهلاك الكهرباء وكيل الأزهر يشكِّل لجنة عاجلة لفحص شكاوى طلاب العلمي من امتحان الفيزياء إيران تعزز دفاعاتها الجوية وتسقط طائرات مسيرة إسرائيلية في طهران البحرية الإيرانية تمنع مدمرة بريطانية من توجيه صواريخ إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن قدرته على اختراق الدفاعات الإيرانية ”محمد رمضان غريب”: إنهاء كافة الإجراءات والترتيبات والاستعداد والاجتماع النهائي وزير الإسكان يتفقد محطة المعالجة الشرقية بمحافظة الإسكندرية التحديات النووية: كيف ستستهدف إسرائيل المنشآت الإيرانية تحت الأرض؟ موجة غارات جديدة: إسرائيل تستهدف إيران مرة أخرى إماراتية: حريق كبير في ميناء الحمرية ودبي تتعامل مع حريق ناطحة سحاب الولايات المتحدة مطالبة بتحمل مسؤولياتها في منع انتهاكات الأجواء العراقية نتنياهو يغادر إسرائيل؟ طائرة رئيس الوزراء تتوقف في أثينا وسط توترات إقليمية

خطاب عاجل من حكومة تصريف الأعمال السورية إلى مجلس الأمن

في خطوة وصفت بأنها الأولى للحكومة السورية الانتقالية في سوريا نحو البحث عن الشرعية والدعم الدوليين، طالبت ضمن خطابين رسميين أرسلتهما إلى كل من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية، جاء ذلك وفقًا لتقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «في خطوتها الأولى للبحث عن الشرعية الدولية.. حكومة تصريف الأعمال السورية تراسل مجلس الأمن».

تحاط الحكومة السورية الانتقالية بحالة ترقب دولي لمواقفها المقبلة، وتواجه العديد من العثرات والأزمات الاقتصادية والسياسية، فضلًا عن ما تمثله الانتهاكات الإسرائيلية من أعباء مثقلة فوق كاهلها، وكانت إسرائيل قد انتهكت الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 1974 بشن فض الاشتباك وإنشاء المنطقة العازلة بعد عام 1973، بزعم عدم وجود سلطة لتنفيذه بعد سقوط نظام الأسد.

وبحسب مراقبين، ترغب الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا برئاسة محمد البشير، بإبطال حجة إسرائيل في انتهاك الاتفاق عبر الحصول على شرعية دولية، لا سيما وأن المجتمع الدولي قرر الاكتفاء بترقب خطوات السلطة الجديدة، دون الإعلان عن أي سياسة دولية واضحة الاتجاه، وبالرغم من أن مسار التحول السياسي المأمول بسوريا، لا يزال مرهونًا بمواقف الدول التي تمتلك نفوذًا ومدى سعيها لدعم الانتقال السياسي.