موعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية.. توضيح عاجل بشأنه الآن

حسم شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل المثار بشأن موعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية.

قال شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن نظام البكالوريا المصرية سيتم طرحه أولا للحوار المجتمعي ثم يتم عرضه على البرلمان للحصول على الموافقة النهائية بشأنه.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أنه في حالة الموافقة على التفاصيل النهائية لنظام البكالوريا المصرية ( بديل الثانوية العامة ) سيكون موعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية من العام القادم ، على أن يكون التطبيق على طلاب الصف الاول الثانوي الدارسين بالعام الدراسي القادم 2025 / 2026 الذين يدرسون العام الدراسي الحالي بالصف الثالث الإعدادي.

وشدد شادي زلطة ، على أن نظام البكالوريا المصرية لن يطبق على الطلاب الذين سيلتحقون العام القام بالصف الثاني الثانوي والصف الثالث الثانوي ، مشيرا الى ان هؤلاء الطلاب سيكملوا الثانوية العامة العام القادم بالنظام الحالي التقليدي بدون أي تغيير

البكالوريا المصرية .. فكرة مبدئية عرضها وزير التربية والتعليم

جدير بالذكر أنه كان قد أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، أن ما ناقشته الحكومة بشأن نظام البكالوريا المصرية ، يعدُ فكرة مبدئية عرضها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تستهدف تخفيف الضغط عن الأسرة المصرية في هذا الإطار، من خلال استلهام تجارب تطبقها دول أخرى، ونظم تطبق في بعض المدارس الخاصة أو الأجنبية في مصر، بحيث يكون لدى الطالب الفرصة لاختيار عدد معين من المواد التي يريد دراستها، وفق التخصص الذي يريد الالتحاق به في الجامعة، والأهم أنه يستطيع خوض اختبار المادة أكثر من مرة، حال عدم التوفيق في المرة الأولى، لتحسين درجاته فيها، كما أن مواعيد الامتحانات ستتم على مدار مرتين في السنة، وليس خلال فترة واحدة محددة.

إحالة نظام البكالوريا المصرية إلى المجموعة الوزارية للتنمية البشرية

وأضاف رئيس الوزراء أنه تم الاتفاق على الإطار المبدئي لنظام البكالوريا المصرية ( بديل الثانوية العامة ) ، وتم إحالة الموضوع إلى المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، من أجل وضع صورة أكثر تفصيلاً.

كما وجه رئيس الوزراء بطرح نظام البكالوريا المصرية للحوار المجتمعي، ومنحه الوقت الكافي لمناقشته، مؤكداً أنه لن يكون هناك انفراد بأية أفكار، فالحكومة تعي أهمية هذا الملف للأسر المصرية، ونستهدف وضع نهاية للضغط النفسي الذي تعيشه الأسر في مرحلة الثانوية العامة.