جريدة الديار
السبت 2 أغسطس 2025 03:09 مـ 8 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محكمة أمريكية تمنع ترامب من اعتقال المهاجرين في لوس أنجلوس كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار حرص الدقهلية علي استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع المنيا: تحرير 40 محضرًا وضبط أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمركز بني مزار وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز ”برج العرب الجديدة” لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية يُشكل غرفة عمليات لمُتابعة إنتخابات مجلس الشيوخ محافظ أسيوط: استعدادات مكثفة وتجهيزات شاملة بمقار اللجان الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ نشر مقاطع مخلة.. ترحيل ”أم سجدة” إلي قسم المقطم بعد قرار النيابة النيابة تأمر بتشريح جثمان عم الفنانة أنغام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة يحيل عدد من العاملين ومديرى الجمعيات الزراعية بأبو حمص للتحقيق الانتهاء من تجهيز 628 مقرًا انتخابيًا بالبحيرة استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس نتيجة المرحلة الأولى تنسيق الجامعات 2025 من خلال هذا الرابط

القلق عند الأطفال اضطراب يُهدّد مستقبلهم النفسي

بينما يُفترض أن تكون الطفولة مرحلة من الطمأنينة والاكتشاف، يعاني كثير من الأطفال من اضطراب القلق، وهي حالة تتجاوز المخاوف الطبيعية لتصبح حاجزًا يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي.

وسلطت قناة «القاهرة الإخبارية» الضوء على هذا الموضوع من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «القلق عند الأطفال.. اضطراب يهدد المستقبل النفسي للصغار»، مشيرة إلى خطورة اضطراب القلق الذي يصيب 7% من الأطفال حول العالم.

وأشار التقرير إلى أن اضطراب القلق، وفقًا للعديد من الدراسات الحديثة، يصيب نحو 7% من الأطفال عالميًا، ويظهر في أشكال متعددة مثل القلق العام أو اضطراب الهلع. كما تتعدد أسبابه بين العوامل الوراثية والضغوط الأسرية، فضلًا عن التجارب السلبية المبكرة.

وأوضح التقرير أن أعراض اضطراب القلق تشمل القلق المفرط، صعوبة النوم، اضطرابات المعدة، بالإضافة إلى التجنب المفرط للمواقف الاجتماعية.

وتشير الأبحاث إلى أن التدخل المبكر لعلاج هذا الاضطراب يعزز فرص التعافي بشكل كبير، وذلك من خلال العلاج السلوكي المعرفي، وتقنيات الاسترخاء، إضافة إلى دور الأهل في توفير بيئة داعمة يشعر فيها الطفل بالأمان.

ومع تزايد الضغوط المجتمعية، يصبح الوعي بهذا الاضطراب ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية الأطفال من تأثيراته المستقبلية على الصحة النفسية، بل لضمان نشأتهم في بيئة تمنحهم الشعور بالأمان والثقة.