جريدة الديار
الأحد 9 نوفمبر 2025 05:32 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مفتي الجمهورية شارك في مناقشة رسالة ماجستير بجامعة المنصورة حول المشترك الإنساني بين الأديان ودوره في تحقيق الأمن المجتمعي جامعة المنصورة تحتفل بالعيد السادس عشر للعلم وتكرّم علمـاءها بحضور مفتي الجمهورية والمحافظ التفاصيل الكاملة حول اعتداء رئيس نادي أنقرة جوجو على الحكم التركي خليل أوموت محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة ومفتي الجمهورية يشهدون مؤتمر عيد العلم السادس عشر للجامعة وتكريم المتميزين من العلماء والباحثين جولات ميدانية مكثفة لمتابعة جاهزية اللجان و المقار الإنتخابية بالبحيرة حادث تصادم دامي بالجيزة: سيارة نقل تصطدم بقلاب وتخلف قتيلاً و12 مصابًا 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للانتخابات: تجهيزات شاملة لضمان سير العملية بكفاءة طبنجة صوت في مترو الجامعة ومشاجرة في الشرقية: أبرز حوادث الأمن هذا الأسبوع النصب باسم الخير: عاطلان يسرقان أموال المواطنين ويتم القبض عليهما في القاهرة حريق محدود باستديو خالد يوسف بالمهندسين: ماس كهربائي وراء الواقعة وزير الكهرباء: التصدي لسرقات التيار الكهربائي وصون حقوق الكهرباء من أولوياتنا بدون إصابات: السيطرة على حريق شقة سكنية بمنطقة أبو الريش بدمنهور

مبلغ صادم.. كم يبلغ سعر آيفون بعد قرارات ترامب الأخيرة؟

فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المستثمرين العالميين بإعلانه عن توقف فرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي كانت على استعداد للتفاوض مع الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا.

ومع ذلك، لم يتردد ترامب في استهداف الصين، حيث زاد الرسوم الإضافية عليها إلى 125%، ما يعمق المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ويؤثر على سلاسل التوريد العالمية للتقنيات الحديثة.

على صعيد اخر، تساءل ملايين المتابعين عن تداعيات هذه القرارات على أسعار السلع والمنتجات وعلى رأسها الايفون.. فكم سيبلغ سعره؟

تداعيات قرارات ترامب

تعتبر الصين والدول المتضررة الأخرى جزءًا أساسيًا في سلاسل التوريد المتعلقة بالتكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبطاريات الليثيوم.

إذا تم نقل التصنيع بالكامل إلى الولايات المتحدة، فإن التكاليف قد ترتفع بشكل كبير، مما يؤثر على الأسعار النهائية للمنتجات.

بسبب هذه الضغوط، قامت شركة آبل بنقل الهواتف مباشرة من الصين والهند عبر طائراتها لتفادي الرسوم الجمركية المتزايدة.

ارتفاع أسعار الآيفون

حسب ما أفاد به موقع Mac Observer، بلغ متوسط سعر جهاز آيفون 1018 دولارًا أمريكيًا بحلول نهاية عام 2024، ارتفاعًا عن 918 دولارًا في العام السابق.

وقد توقع تقرير صادر عن MIT Technology Review، أن نقل التصنيع بالكامل إلى الولايات المتحدة سيؤدي إلى زيادة في سعر هاتف «iPhone SE» بمقدار 100 دولار.

وقد أرجع جيسون ديدريك، أستاذ المعلومات بجامعة سيراكيوز، ذلك إلى ارتفاع تكاليف العمالة وزيادة النفقات اللوجستية للتجميع، حيث كان السعر المتوقع لهاتف آيفون مُجمع بالكامل في الولايات المتحدة سيرتفع بنحو 13%.

كم سيبلغ سعر آيفون؟

إذا تم زيادة تكلفة هاتف آيفون الحديث، من المتوقع أن يتجاوز سعره 1150 دولارًا. على سبيل المثال، يمكن أن يشهد هاتف آيفون 16e من الجيل الحالي، الذي يبدأ سعره حاليًا عند 599 دولارًا، ارتفاعات كبيرة في سعره.

ومن المتوقع أن تشهد النسخة الاحترافية أيضًا زيادات مماثلة، حيث يتوقع الخبراء ارتفاع الأسعار في الفئة الخامسة من المنتجات الفاخرة.

في عام 2018، توقع المستثمر جلين لوك أن رفع إنتاج أجهزة آيفون بالكامل إلى الولايات المتحدة سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار إلى ما بين 30 ألف و100 ألف دولار (5 مليون جنيه).

وقد أرجع مبرراته إلى اختلاف مهارات العمال الأمريكيين مقارنة بتلك الموجودة في الدول المصدرة للتكنولوجيا، مما يعني أن القوة العاملة اللازمة للإنتاج لن تكون كافية إذا تم الاعتماد على الولايات المتحدة فقط. وهذا قد ينتج عنه تقليص الإنتاج السنوي من مئات الملايين من الأجهزة إلى ملايين قليلة بتكلفة أعلى لكل وحدة.

تحديات تصنيع آيفون أمريكي

أبدى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تعاطفه مع هذا الرأي، حيث ذكر في مقابلة عام 2018 أن المعتقدات الشائعة بأن الصين هي مركز التكنولوجيا بسبب تكلفة العمالة المنخفضة لم تعد صحيحة.

وأوضح أن الشركات تتجه إلى الصين بسبب توفر أدوات وتقنيات متطورة تضمن جودة الإنتاج. وفي أمريكا، يمكن أن يكون من الصعب إيجاد عدد كافٍ من المهندسين المتخصصين مقارنة بالصين.

فيما شدد خبير التكنولوجيا دان إيفز على أن أي تعليق يشير إلى إمكانية تصنيع التكنولوجيا في الولايات المتحدة يتجاهل التعقيد الكبير لعمليات سلسلة التوريد في آسيا.

وقد أعرب ترامب عن موقفه الراسخ بعدم إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على الصين، الأمر الذي أدى إلى اتهامات من الصين للولايات المتحدة بالتنمر في سياستها التجارية.