جريدة الديار
الخميس 31 يوليو 2025 09:33 صـ 6 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
معهد بحوث أمراض النباتات يعلن تجديد الاعتماد لمعمل تشخيص الفيروسات للعام السادس علي التوالي زراعة الدقهلية: ندوة إرشادية بعنوان ”مواجهة الميزان المائي في ظل تحديث نظام الري” رئيس الوزراء الكندي: نعتزم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة محافظ دمياط يرأس اجتماع لجنة إدارة الاعلانات أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس إنتبه .. الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس الحـوثيين: تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في تل أبيب وعسقلان والنقب المجلس القومي للإعاقة يتفقد مراكز التدريب المهني لدعم التمكين الإقتصادي لذوي الهمم ببولاق الدكرور والشرابية ترامب وقع أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل وزير الأوقاف: مبادرة ”صحح مفاهيمك” مشروع وطني شامل يقدم مواجهة جادة لكل صور التراجع القيمي مع الاستمرار في مواجهة التطرف والإرهاب

محاكمة متهم بقتل سيدة عجوز في الدلنجات

جريمة قتل بشعة تهز الدلنجات: المتهم يواجه الإعدام

المستشار أحمد عمار
المستشار أحمد عمار

تُعقد محاكم الجنايات في مصر لتطبيق العدالة الجنائية على المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة تهدد أمن المجتمع واستقراره. في إطار ذلك، تُعقد جلسات المحاكمة لمناقشة الأدلة والمرافعات المقدمة من النيابة العامة والمحامين، بهدف الوصول إلى حكم عادل يتناسب مع الجريمة المرتكبة. في قضية محاكمة متهم بقتل سيدة عجوز في الدلنجات، تُطالب النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وهي الإعدام شنقًا، نظرًا لخطورة الجريمة وفظاعتها. تُعد هذه القضية محطة مهمة في تطبيق القانون وتحقيق العدالة، حيث تُحاسب النيابة العامة المتهم على جريمته وتُطالب بتطبيق العقوبة الرادعة. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية حقوق المواطنين.

استمعت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الثانية " مستأنف والمنعقدة بمحكمة شمال دمنهور، الى مرافعة النيابة العامة فى القضية، رقم 27320 لسنة 2023 جنايات مركز الدلنجات، المقيدة برقم 1882 لسنة 2023 كلي جنوب دمنهور والمتهم فيها عاطل بقتل "فؤادة.م " 83 عامًا، ربة منزل، لسرعة خاتم ذهب خاص بالمجنى عليها.
وخلال مرافعة النيابة العامة طالب أحمد عمار وكيل النائب العام بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وهى الإعدام شنقا.


وأكد المستشار أحمد عمار، ممثل النيابة العامة، على إننا اليوم نقف أمام محكمة العدل، لا يمكننا التغاضي عن مأساة أودت بحياة بريئة بشكل وحشي، قائلًا:" أن هذه الأمور لا يجب أن تحدث في بلدٍ يسوده العدل".

واستعرض ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته وقائع القضية، فالضحية هي سيدة عجوز تجاوزت الثمانينات، شخصية فاضلة قضت حياتها في العطاء والخير، ربت أبناءها بعناية واحتضنتهم بحب، وبعد أداء رسالتها اختارت العزلة في بيت حافل بالذكريات الجميلة، وفي مقابل ذلك، المتهم شاب تخلّى عن إنسانيته في سوق الجرائم والخطايا، غارق في الإدمان وجشع للمال، وهو الآن أمام المحكمة مُتهمًا بجريمة بشعة.


وكشف ممثل النيابة العامة، أن بداية الواقعة حينما لاحظ جيران العجوز المسكين إنطفاء النورِ ببيتها على غير العادة، وسكونَ حسها وما اعتدادوا عليه منها من غدو ورواح وصوتها الأمن بسلامها وسماحتها بين الطرقات، فارتابت القلوبُ، وتحدثت الهمسات،فهموا للاطمئنان، ويال هولِ ما وجدوا ! جسدٌ هامدٌ،دماءٌ على الأرض، وآثارُ جريمةٍ في الزوايا والرفوفِ واللمسات“فدعونا نعود بالوقت لساعات، لنكشف ما حدث منذ البدايات،و لنروي وقائع الجريمة كما سطرتها الأدلة والروايات،ففى زوايا البيتٍ المسكون بالعجوز تانث فيه بالذكريات،كانت الضحيةُ تقضي ساعاتها،وحيدةً،تنتظر الغدَ بطمأنينةِ المؤمنات.

وأكد المستشار أحمد عمار ممثل النيابة العامة، أن القصدُ انعقد، والنيةُ انصهرت، والخطواتُ سارت، ثم الفعلُ تمّ بما لا يدع مجالًا للجدل أو التأويل، كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام:“لزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتلِ امرئٍ مسلم بغير حق.”فهل بعد هذا النصّ برهان؟، فهل في هذا ما يبيحُ جريمةً إرتبطت بالسرقة، ووقعت في الظلمة، وعلى جسد امرأةٍ نائمة؟