جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 11:03 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس” وكيل وزارة التموين بالدقهلية يباغت المخابز بتمي الأمديد استجابة فورية لتكرار الحوادث على طريق دائري المنصورة: تركيب رادارات ولوحات ارشادية لتقنين السرعات أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء أسوان: الكشف الطبى والعلاجى المجانى لـ 1000 مواطن ومواطنة فى قافلة طبية بقرية المقلة بأبو الريش بحرى الساعات القليلة الماضية وليلة امس كانت عصيبة علي جيش وشعب كيان دولة الاحتلال مفارقات وتباين في الآراء والمواقف وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة تستعد للانخراط في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران انهيار عقار قديم بالسيدة زينب ووفاة حالتين وإصابة 7 آخرين وإخلاء العقار المجاور

هل يجوز صيام بعض أيام العشر الأول من ذي الحجة؟

أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في ردّه على سؤال من إحدى السيدات حول إمكانية صيام بعض أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أن الأمر جائز تمامًا، ويمكن صيام يوم واحد فقط أو عدة أيام منها، فالصيام في هذه الأيام المباركة سنة مستحبة، ومن استطاع صيامها فله الأجر والثواب، ومن لم يقدر فبوسعه التقرب إلى الله بعبادات أخرى، مثل تلاوة القرآن، الذكر، الدعاء، التصدق، وقيام الليل وغيرها من الطاعات.

وأضاف الدكتور ممدوح، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية على فيسبوك، أن الصيام في هذه الأيام من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ويستحب الصوم من اليوم الأول وحتى الثامن من ذي الحجة، مع التأكيد على صيام اليوم التاسع، وهو يوم عرفة، لما له من فضل عظيم، حيث يُكفر ذنوب السنة الماضية والمقبلة.

أما يوم العيد، فيُحرم صيامه اتباعًا للهدي النبوي الشريف الذي نهى عن صيام أيام الأعياد.

حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة

أما من الناحية الشرعية، فقد ورد في حديث صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» فقالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء»، والحديث رواه البخاري.

وهذا الحديث يُدلل على عِظم شأن العمل الصالح في هذه الأيام، بما يشمل الصيام، الذكر، الصلاة، الصدقة، وصلة الأرحام، دون تقييد لنوع العمل الصالح.

وقد أورد الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" أن سرّ تميّز هذه الأيام هو اجتماع أمهات العبادات فيها، من صلاة، وصيام، وصدقة، وحج، وهو ما لا يتوافر في غيرها من الأيام.

كما ورد عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، إلا أن العلماء اختلفوا في صحة أسانيد أحاديث صيام العشر، ومع ذلك فلا يُنكر فضل صيام هذه الأيام ولو لم يثبت حديث صريح صحيح بذلك، إذ إن اجتماع فضل الزمان وعبادة الصوم يُضاعف الأجر بإذن الله.