جريدة الديار
الأربعاء 23 يوليو 2025 06:09 صـ 28 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أزولاي تعبر عن أسفها لانسحاب الولايات المتحدة وتؤكد استعداد اليونسكو لهذا القرار ضبط المتهم في واقعة اعتداء على سيدة بمحافظة البحيرة والاستيلاء على أرضها الزراعية الأمن يضبط سائق سيارة نقل يسير عكس الاتجاه ويُخفي اللوحات المعدنية إعتماد المحافظ للمخططات التفصيلية لمدينة منية النصر وقرية بدواي بمركز المنصورة الدقهلية: وكيل وزارة الزراعة يقود لجنة لمتابعة أداء الجمعيات الزراعية وسير عملية صرف الأسمدة وتذليل العقبات التي تواجه المزارعين تفاصيل حول ارقام وإحصائيات رسمية بنتيحة الثانوية العامة بريجية: هدف الحرب لا يقتصر على غزة بل يشمل أطماعًا اقتصادية في موارد الغاز الطبيعي الاجتماع الرئاسي: تعزيز التعاون الإقليمي لجذب الاستثمارات لمصر في قطاعي البترول والغاز باكستان تشهد ارتفاعًا في الهجمات المسلحة وعمليات الجيش تُكبد المسلحين خسائر افتتاح محطات صرف صحي جديدة في المنوفية بتكلفة تتجاوز 257 مليون جنيه مستشار الرئيس: القناطر الخيرية مناخ جاذب للاستثمار بامتياز الوزير الكويتي: مستعدون للاستفادة من الخبرات المصرية في تطوير الموانئ

هل يجوز صيام بعض أيام العشر الأول من ذي الحجة؟

أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في ردّه على سؤال من إحدى السيدات حول إمكانية صيام بعض أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أن الأمر جائز تمامًا، ويمكن صيام يوم واحد فقط أو عدة أيام منها، فالصيام في هذه الأيام المباركة سنة مستحبة، ومن استطاع صيامها فله الأجر والثواب، ومن لم يقدر فبوسعه التقرب إلى الله بعبادات أخرى، مثل تلاوة القرآن، الذكر، الدعاء، التصدق، وقيام الليل وغيرها من الطاعات.

وأضاف الدكتور ممدوح، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية على فيسبوك، أن الصيام في هذه الأيام من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ويستحب الصوم من اليوم الأول وحتى الثامن من ذي الحجة، مع التأكيد على صيام اليوم التاسع، وهو يوم عرفة، لما له من فضل عظيم، حيث يُكفر ذنوب السنة الماضية والمقبلة.

أما يوم العيد، فيُحرم صيامه اتباعًا للهدي النبوي الشريف الذي نهى عن صيام أيام الأعياد.

حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة

أما من الناحية الشرعية، فقد ورد في حديث صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» فقالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء»، والحديث رواه البخاري.

وهذا الحديث يُدلل على عِظم شأن العمل الصالح في هذه الأيام، بما يشمل الصيام، الذكر، الصلاة، الصدقة، وصلة الأرحام، دون تقييد لنوع العمل الصالح.

وقد أورد الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" أن سرّ تميّز هذه الأيام هو اجتماع أمهات العبادات فيها، من صلاة، وصيام، وصدقة، وحج، وهو ما لا يتوافر في غيرها من الأيام.

كما ورد عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، إلا أن العلماء اختلفوا في صحة أسانيد أحاديث صيام العشر، ومع ذلك فلا يُنكر فضل صيام هذه الأيام ولو لم يثبت حديث صريح صحيح بذلك، إذ إن اجتماع فضل الزمان وعبادة الصوم يُضاعف الأجر بإذن الله.