نائب محافظ الدقهلية يشهد تدشين حملة ”من بدري أمان” إحدي المبادرات الرئاسية لتوعية المواطنين والحد من انتشار الأمراض

كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، نائبه الدكتور أحمد العدل بعقد اجتماع لتدشين حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر عن السرطان، بحضور الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة، والدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، دكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة، دكتور خالد عبد العزيز ، المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، دكتور محمد العزب، منسق لجنة عنق الرحم بمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام، دكتور ناني عمر، مدير وحدة تقييم الأداء للمبادرات بالوزارة، دكتور محمد رياض مدير فرع التأمين الصحي بالدقهلية،
الدكتور تامر الطنبولي وكيل المديرية للطب الوقائي، والدكتورة زينب ربيع منسق عام المبادرات بمديرية الصحة، ولفيف من أطباء جامعة المنصورة ومديرية الصحة والتأمين الصحي، والأمانة العامة ومنسقي المبادرات، وعدد من القيادات التنفيذية.

وأكد "العدل" أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمبادرة، مشيرا إلى أن المبادرة تهتم بصحة الرجل والمرأة على حد سواء، من خلال تخصصاتها في علاج الأورام فهي تشمل سرطان " الرئة، القولون، الثدي، الرحم، البروستاتا"، وأشار إلى أن هناك فرق طبية علاجية مخصصة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية من خلال أخذ عينات بسيطة من المواطنين أو عن طريق المنظار، مضيفا أن دور الفرق الطبية لم يتوقف عند الكشف فقط وإنما يمتد دورها إلى توعية المواطنين.

وأكد "العدل" أن الحملة توفر جرعات للتطعيم في أماكن تمركز الحملات وتشمل مراكز، ميت غمر وأجا ودكرنس، وتستمر الحملات لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي للحملة هو الوصول إلى أطراف المحافة، وتوسيع نطاق وقاعدة المستفيدين من الحملة، وشدد على ضرورة تدريب الفرق الطبية والتمريض على مهارات التوعية ونشر المعرفة الصحية، للحد من انتشار الأمراض والسيطرة عليها في مراحلها المبكرة.

من جانبه أكد الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة، أن مبادرة دعم صحة المرأة وتقدم خدمات التوعية وعمل الاستبيان وقياس ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم وفحص الإكلينيكية للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء، وتقدم خدمات المبادرة في مراكز ووحدات طب الأسرة في جميع الإدارات الصحية، ويتم تحويل الحالات إلى أحد مراكز الفحص المتقدمة لاستكمال الفحص والعلاج في حالة وجود اشتباه بالمرض.

وأضاف أنه بخصوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي "الرئة - القولون - عنق الرحم" فالخدمات المقدمة في المبادرة هي التوعية وعمل الاستبيان للكشف عن عوامل الخطورة واختبار الدم للكشف عن سرطان الثدي وجلسات المشورة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، وتقدم خدمات المبادرة في مراكز ووحدات طب الأسرة في جميع الإدارات الصحية، وبعد الانتهاء من الاستبيان، يتم التوجيه عن طريق الإحالة الإلكترونية، مركز فحص متقدم لاستكمال فحص وعلاج

وتشمل مراكز الفحص المتقدم ومستشفيات الإحالة، مستشفى أجا المركزي، مستشفى بلقاس المركزي، مستشفى صدر المنصورة، مستشفى المنصورة العام الجديد، مستشفى المنصورة التخصصي - مستشفى جامعة المنصورة، مركز علاج بالمنصورة، مركز أورام ميت غمر، مركز دماص للكبد والجهاز الهضمي، مستشفى التأمين سندوب، عيادة الفردوس للتأمين الصحي، المعمل المشترك.

ومقرات حملة (من بدري أمان)، تشمل إدارة دكرنس (مستشفى دكرنس العام)، وإدارة ميت غمر (مستشفى ميت غمر المركزي)، وإدارة أجا (مدرسة الشهيد جمال فائق)، وسوف يتم توفير خيمة مخصصة داخل الثلاثة أماكن السابق ذكرها بها أربعة فرق تقدم خدمات المبادرتين، وسيارة متنقلة مجهزة (أخصائي النساء والتوليد - ممرضة) لإجراء مسحات عنق الرحم، بالإضافة إلى التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا وذلك طوال فترة تنفيذ الحملة.

كما توجد وحدة متنقلة تقدم خدمات الأشعة للنساء المستهدفات في مبادرة دعم صحة المرأة وذلك داخل مستشفى دكرنس العام، وسوف يتم تدشين فاعليات حملة من بدري أمان في الفترة من 14 إلى 19 يونيو 2025.

ومن جهته أكد الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، على أهمية المبادرات الرئاسية ودورها في الوقاية من الأمراض والكشف المبكر عنها، قبل الإصابة بها للاطمئنان على صحة المواطنين باجراء فحوصات مبكرة.

من جانبهم أكد أطباء وزارة الصحة على أهمية التنسيق والتعاون بين الوزارة ومحافظة الدقهلية لانجاح المبادرات، ووصولها لأكبر عدد من المواطنين وتحقيق المستهدف من إطلاقها، وأعربوا عن تقديرهم للتعاون الملموس من قبل محافظة الدقهلية ومديرية الصحة.