وزارة البيئة تناقش آليات تعزيز صمود المجتمعات الريفية أمام التغيرات المناخية

شاركت وزارة البيئة في الحلقة النقاشية "آليات تعزيز صمود المُجتمعات الريفية أمام التغيرات المناخية و دعم جهود التنمية المُستدامة على المستوى المحلي"، و التي أقيمت بمكتبة مصر العامة بقنا بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، و بمشاركة الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، و كل من الدكتورة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المُستدامة بوزارة البيئة، و الدكتورة صفا عشّوب مُمثل برنامج الأغذية العالمي، و المهندسة ليديا محمد مدير عام التكنولوجيا و البحوث بوزارة البيئة، و المهندس حسين محمد مدير فرع جهاز شئون البيئة بقنا، إلى جانب القيادات التنفيذية بالمحافظة، و عدد من مُمثلي المجتمع المدني.
و أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية و القائم بأعمال وزير البيئة أن هذه الحلقة تأتي ضمن برنامج الحوارات المُجتمعية الذي تنفذها وزارة البيئة في إطار البرنامج الحكومي خلال الفترة من 2024 إلى 2027، و بالتعاون مع مُنظمات و وكالات الأمم المتحدة، بهدف بحث سُبل التكيف مع التغيرات المناخية و الحَدّ من آثارها على الفئات الأكثر تأثرًا.
و قد تضمنت الحلقة النقاشية إستعراض جهود وزارة البيئة في مُواجهة التغيرات المناخية، و دورها في تنسيق الجهود لحماية الأنشطة الإقتصادية و القطاعات الإستراتيجية من تداعيات التغيرات المناخية على مختلف فئات المجتمع.
و أوضحت الدكتورة منال عوض، أن وزارة البيئة تبذل جهودًا حَثيثة في تعزيز ملف تغير المناخ وطنيًا و دوليًا، في ظل دور مصر الرائد إقليميًا و عالميًا في هذا الملف، و ضرورة مُواجهة آثار تغير المناخ على مختلف مناحي الحياة على المستوى الوطني و التخفيف و التَكَيّف معها لضمان إستدامة نوعية الحياة و الحفاظ على الحياة الكريمة للمواطنين.
و من جانبه، أكد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لمُجابهة هذه الظاهرة من خلال الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، و التوسع في مشروعات الطاقة المُتجددة مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية و مزارع الرياح بخليج السويس بجانب تطوير أنظمة الرَيّ و حماية الشواطئ و المشاركة الفاعلة في الإتفاقيات الدولية، مُؤكدًا أن مصر قطعت خطوات جادة لتعزيز قُدرتها على الَتكَيّف مع التغيرات المناخية و حماية مُقدراتها الطبيعية.