جريدة الديار
الإثنين 1 سبتمبر 2025 12:45 مـ 9 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الأرصاد: لا شتاء تاريخيًا في الأفق.. ومفاجأة فى طقس سبتمبر

خرجت الهيئة العامة ل الأرصاد الجوية لتحسم الجدل الدائر، مؤكدة أن هذه الأنباء لا تمت للواقع بصلة، ومشددة على أهمية تحرّي الدقة واللجوء إلى المصادر الرسمية في ما يخص توقعات الطقس.

أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن ما يتم تداوله حول قدوم شتاء هو الأبرد منذ أكثر من 30 عامًا لا يعدو كونه شائعة موسمية تتكرر كل عام، مشيرة إلى أن مثل هذه التنبوءات بعيدة المدى تفتقر إلى الأساس العلمي الدقيق.

وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أوضحت غانم أن الهيئة لم تصدر أي بيانات رسمية بشأن فصل الشتاء المقبل، مؤكدة أن الطقس لا يمكن التنبؤ به بدقة لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع كحد أقصى.

وأشارت غانم إلى أن الأسبوع الجاري يشهد ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة، لتصل العظمى في القاهرة إلى نحو 37 درجة مئوية، وهي أعلى من المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام بـ2 إلى 3 درجات، موضحة أن ارتفاع نسب الرطوبة هو العامل الأساسي وراء الشعور بحرارة أعلى من المُسجَّلة فعليًا.

متى تنكسر الموجة الحارة؟ بداية الانخفاض قريبة

طمأنت الهيئة المواطنين بأن تحسن الطقس قادم، حيث من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي مع دخول الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر، لتسجل العظمى في القاهرة ما بين 32 و33 درجة مئوية بنهاية الشهر، ما سيُحدث فرقًا ملحوظًا في الشعور العام بالطقس.

يُذكر أن فصل الصيف سينتهي رسميًا يوم 21 سبتمبر، على أن يبدأ فصل الخريف جغرافيًا في 22 سبتمبر 2025.

ومع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، قدمت غانم نصيحة عملية لأولياء الأمور، مؤكدة أن الملابس الصيفية ستظل مناسبة حتى منتصف أكتوبر المقبل، وقد يحتاج الطلاب فقط إلى "جاكيت خفيف" خلال فترات الصباح الباكر في النصف الثاني من الشهر.

مقارنة بصيف 2023: حرارة أقل.. لكن الرطوبة أعلى

وعن صيف هذا العام، أوضحت أن عام 2025 شهد درجات حرارة أقل مقارنة بصيف 2023، الذي سجل مستويات قياسية غير مسبوقة. إلا أن الرطوبة المرتفعة خلال هذا الصيف كانت السبب الرئيسي في الإحساس بحرارة خانقة.

في ختام حديثها، شددت الدكتورة منار غانم على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، محذرة من الانجراف خلف الشائعات التي تُبث على مواقع التواصل دون سند علمي.