جريدة الديار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 10:33 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزارة الداخلية تشارك المواطنين الإحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة إحالة مسؤولين محليين بالإسماعيلية للتحقيق بسبب مخالفات بناء وتعديات صحة البحيرة” تغلق منشآت طبية مخالفة: 56 مكانًا أُغلق خلال شهر نوفمبر مركز ومدينة الصف يستعد للانتهاء من إنشاء أكبر جراج عمومي لسيارات النقل الثقيل لمنع وقوفها على طريق 21 مصر في COP24: إعلان القاهرة يحوّل البُعد البيئي إلى مسار إستراتيجي للأمن القومي والإقتصادي اعترافات صادمة: المتهم اعترف بارتكاب الواقعة بعد أن اقتحمت الأم الشقة ووجدت ابنتها عنده ”خيانة الأمانة”: طفلان يسرقان تاجرًا بعد استئجارهما لتنظيف منزله بالهرم ضبط 3 أشخاص لتصويرهم فيديوهات تحرض على البلطجة مقتل شخص وإصابة 2 بطلق ناري بعد خروجهم من مسجد بأسوان تحذير عاجل من النيابة لوسائل الاعلام ومو اقع التواصل الاجتماعي بشأن مدرسة سيدز قرعة كأس العالم 2026.. الموعد والقنوات الناقلة خدمة إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية.. متاحة عبر مكاتب البريد على مستوى الجمهورية

الضمير العالمي لحقوق الإنسان في معرض دمشق الدولي: تعاون دولي من أجل العدالة والكرامة

الضمير العالمي لحقوق الإنسان
الضمير العالمي لحقوق الإنسان


تسعي الضمير العالمي لحقوق الإنسان في معرض دمشق الدولي لتحقيق تعاون دولي من أجل العدالة والكرامة في لحظة فارقة تعكس عودة سوريا إلى واجهة المشهد الدولي بعد التحولات السياسية الأخيرة

جاء انعقاد الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي ليكون منصة عالمية للتلاقي بين الدول والمؤسسات، ورسالة واضحة بأن إرادة الشعوب أقوى من التحديات.
وفي هذا الإطار، وبرعاية الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم، شارك المتحدث الرسمي للمنظمة في الشرق الأوسط الشيخ فيصل المحيميد في فعاليات المعرض، حيث التقى بعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وبحث معهم آفاق التعاون المشترك من أجل دعم المبادرات الإنسانية والتنموية وتعزيز حقوق الإنسان كمرتكز أساسي للسلام والاستقرار.
وفي كلمة مؤثرة ألقاها باسم الدكتور مينا يوحنا، أكد قائلاً:
"إن منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان ترى في هذا المعرض الدولي دليلًا على أن إرادة البناء تتفوق دائمًا على معاول الهدم. نحن هنا لنعلن أن العدالة والكرامة الإنسانية هما أساس أي نهضة حقيقية، وأن التنمية لا يمكن أن تكتمل دون احترام حقوق الإنسان. من قلب دمشق نؤكد أن الضمير الإنساني هو جسر السلام بين الشعوب، ومسؤولية جماعية تتجاوز الحدود والاختلافات."

واختتم الدكتور مينا يوحنا كلمته بتوجيه دعوة صريحة للمؤسسات الدولية والإقليمية إلى تكثيف جهودها في دعم مبادرات السلام والعدالة، والعمل معًا من أجل بناء عالم تسوده الكرامة الإنسانية والتعاون المشترك.