جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 08:42 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رشيد للبترول تشهد نتائج إيجابية في إنتاج الغاز الطبيعي بعد زيارة الوزير حادث انقلاب ميكروباص بأسوان: نقل 19 مصابًا إلى المستشفى ضبط 25 طن مواد خام للحلاوة الطحينية بدون ترخيص في قويسنا ضبط الطالبتين المتشاجرتين بمدرسة البحيرة: التحقيق في أسباب الواقعة ” صور ” مشاجرة دامية بمدرسة المعلمات بدمنهور: طالبتان تتعديان على بعضهما بالضرب حادث مروع في البحيرة: انقلاب سيارة بمياه ترعة وإصابة 5 أشخاص غرينبيس: دعوة عاجلة لـ ”التمويل الإسلامي” لسحب الإستثمارات من الفحم بسبب تسببه بملايين الوفيات سنويًا احتفالية بالإسكندرية فرحا بافتتاح المتحف المصري الكبير وفد جامعة دمنهور في زيارة رسمية الملحقية الثقافية السعودية البحيرة تستعد لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بـ 47 موقعًا لعرض الحدث التاريخي بالبث المباشر غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرق قطاع غزة ومخيمات النصيرات ودير البلح الاحتلال يستعد لاستعادة جثتين من الأسرى

المحكمة الدستورية العليا تقبل قيد أول طعن ضد قانون الإيجار القديم

المحكمة الدستورية العليا
المحكمة الدستورية العليا

قبلت المحكمة الدستورية العليا قيد أول طعن ضد قانون الإيجار القديم يطالب بوقف تنفيذه فوراً ويفتح الباب أمام معركة قانونية فاصلة .. وذلك بعد تصديق الرئيس عليه ..

وذلك في خطوة قضائية مفصلية قد تعيد رسم ملامح العلاقة بين الملاك والمستأجرين .. بعد أن قبلت المحكمة الدستورية العليا قيد أول طعن دستوري ضد قانون الإيجار القديم الجديد "القانون رقم 164 لسنة 2025" ..
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من تصديق رئيس الجمهورية على القانون الذي كان يهدف إلى إنهاء عقود الإيجار القديمة بشكل تدريجي، مما يفتح الباب مجدداً أمام معركة قانونية واسعة حول دستورية أحكامه ..

ويطالب الطعن، والذي تم قيده كـ "منازعة تنفيذ" بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القانون الجديد فوراً ..

ويستهدف الطعن بشكل خاص المادة الثانية من القانون والتي تنص على إنهاء عقود الإيجار المخصصة للسكن بعد مرور 7 سنوات من تاريخ العمل بالقانون، معتبراً أن هذه المادة تخالف أحكاماً دستورية سابقة أرست مبادئ تتعلق بامتداد العقود.

تجدر الإشارة إلي ان قبول المحكمة الدستورية "لقيد" هذا الطعن خطوة إجرائية هامة .. فهو لا يعني إلغاء القانون .. ولكنه يعني أن المحكمة قد رأت أن الطعن مستوفٍ للشروط الشكلية من حيث الشكل وأنها ستبدأ في النظر في الطعن من حيث الموضوع .. وفحص مدى دستورية القانون المطعون عليه من عدمه ..
وهذا الإجراء بحد ذاته يضع القانون بأكمله في حالة من عدم اليقين القانوني لحين صدور حكم نهائي من المحكمة بات في الطعن المقدم ..

والطعون الدستورية لا تُرفع مباشرة من الأفراد .. بل تأتي عادةً من خلال دعوى قضائية قائمة أمام إحدى المحاكم .. حيث يدفع أحد الأطراف بعدم دستورية القانون .. وإذا رأت المحكمة جدية في الدفع بعدم دستورية القانون فإنها توقف الدعوى الأصلية وتحيل الأمر إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في الشق الدستوري.