جريدة الديار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 07:16 مـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البريد للاستثمار” و”أكسا” تحصلان على موافقة الرقابة المالية لتأسيس أول شركة للتأمين متناهي الصغر تعاون استراتيجي بين جامعة السويس وجهاز حماية البحيرات لتطوير قطاع الثروة السمكية الذكاء الاصطناعي والمحتوى الهزلي مدير مديرية أوقاف الإسكندرية في زيارة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية متابعة ميدانية لمساجد شرق الإسكندرية الأمن بالشرقية يفحص واقعة التعدي على طالبة بكلية الطب أثناء استلام ميراثها محافظ الدقهلية يهنئ محافظة بورسعيد بمناسبة العيد القومي الـ 69 الخميس القادم ....ذهبيات التراث الغنائي بأوبرا الإسكندرية د. منال عوض تبحث التعاون المشترك مع منظمة الفاو في تنفيذ مشروعات بيئية ذات بعد اجتماعي مستدام رئيس مياه البحيرة يتفقد المعمل المركزي للصرف الصحي ويؤكد: المعامل خط الدفاع الأول وحجر الأساس لضمان الجودة وحماية البيئة كلية الدراسات الإسلامية بنات بورسعيد تحصد المركز الأول في مشروع «سفراء الأزهر» لعام 2025 القطاع الصحي بالدقهلية يزدهر ويزداد يوماً بعد يوم دعماً بالأجهزة الطبية المتنوعة

تقرير حقوقي: مخلفات الحرب في سوريا تودي بحياة 647 مدنيا منذ سقوط الأسد

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير صادر اليوم، السبت، أن 647 مدنيا سوريا قضوا جراء انفجار مخلفات الحرب منذ سقوط نظام بشار الأسد وحتى الآن، في حصيلة جديدة تسلط الضوء على استمرار الخطر الذي يهدد المدنيين رغم توقف المعارك الكبرى في البلاد.

وأوضح المرصد أن بين الضحايا 185 طفلًا و42 سيدة، مشيرًا إلى أن الحوادث توزعت في مناطق سيطرة الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل الجيش الوطني على حد سواء.

وأكد التقرير أن استمرار سقوط الضحايا يعكس الأثر طويل الأمد للنزاع السوري، إذ تشكل الذخائر غير المنفجرة والألغام خطرًا يوميًا يهدد الأمن الإنساني ويعيق جهود التعافي في البلاد.

ودعت منظمات حقوقية محلية ودولية إلى تكثيف عمليات إزالة الألغام والمخلفات المتفجرة، إضافة إلى توسيع برامج التوعية المجتمعية بمخاطرها، خاصة في المناطق الريفية والمأهولة بالأطفال.

وأشار المرصد إلى أن سوريا لا تزال تواجه "إرثا ثقيلا" من الحرب، يتمثل في كميات ضخمة من الأجسام غير المنفجرة المنتشرة في الأراضي الزراعية والقرى المدمرة، ما يجعل المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء، الفئة الأكثر عرضةً لهذه الكوارث الصامتة.