قيادي بحماس ينتقد الاعتداء الإجرامي للمستوطنين بالضفة الغربية
شدد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد على سوء الاعتداء الإجرامي الذي شنته ميليشيات المستوطنين، ضد المزارعين الفلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس وعدد من المناطق بالضفة الغربية.
أسفر الاعتداء عن إصابات عديدة في صفوف المواطنين وطواقم الإسعاف والصحفيين، ومتطوعين أجانب مناصرين للشعب.
وذكر القيادي أن ذلك يكشف الوجه الحقيقي لفاشية الاحتلال التي تستهدف الأرض والإنسان.
وقال شديد إن الاستهداف الممنهج للمناطق الزراعية، خاصة في موسم الزيتون، هي محاولات يائسة لاقتلاع المزارعين من أرضهم وتدمير مصدر رزقهم، ضمن مخطط الاحتلال الكبير الرامي إلى الضم والتهجير ثم السيطرة الكاملة على الضفة.
وأضاف: “نتوجه بالتحية لصمود المزارعين وأهالي بلدة بيتا وجميع البلدات والقرى التي تواجه إرهاب المستوطنين، وهذه الاعتداءات لن تثني شعبنا عن التمسك بأرضه، وموسم الزيتون سيبقى رمزاً للتجذر والبقاء والمقاومة في وجه الاحتلال والاستيطان”.
وأكد أن “حكومة الاحتلال توفر الغطاء الكامل لعصابات المستوطنين التي تمارس الإرهاب بحق أبناء شعبنا، ما يستلزم تحركاً دولياً للجم هذه الحكومة الدموية الإجرامية التي تنتهك صباح مساء كل القوانين والمواثيق الدولية”.





