جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 08:12 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ٱيات من كتاب الله في الطب والغذاء!!... بقلم/ د: ياسر جعفر

? قال تعالي::( *وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ*))
?وفي الأرض قطع يجاور بعضها بعضًا، منها ما هو طيِّب يُنبتُ ما ينفع الناس، ومنها سَبِخة مِلْحة لا تُنبت شيئًا، سبحان الله إذا أنه في الأرض الواحدة ومن الماء الواحد تتجاوز النباتات ولان بعضها يكون أفضل من غيره في الشكل والطعم واللون وكل مايميز وحدات صنف علي غيرها وهذا يشير إلي ضرورة دراسة النباتات وخصائصه وطرق معاملته وأفضل وانسب وسائل هذه المعاملات سبحان الله الخالق العظيم جنينة ممكن يكون فيها عنب وبرتقال وليمون وتسقي بماء واحد ويختلف الطعم واللون!!!وفي الأرض الطيبة بساتين من ( *أعناب*) جمع عنب والعنب من الفاكهة التي تمتاز بقيمة غزائية عالية ويفيد الجسم بالفيتامينات فوائد العنب محتواه من العناصر الغذائيّة فيما يأتي ذكرٌ لبعض العناصر الغذائيّة الموجودة في العنب: غنيٌ بمُضادات الأكسدة: وهي مركّباتٌ تساعد على إصلاح ضرر الخلايا الناتج عن الجذور الحرّة التي تُسبّب الإجهاد التأكسدي الذي يرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة؛ كالسرطان، والسكري، وأمراض القلب، ويرتفع محتوى العنب من مضادات الأكسدة، وغيرها من المركّبات النباتيّة المفيدة التي تصل إلى 1,600 مركب، والتي توجد بتراكيز عالية في قشور العنب وبذوره، وتجدر الإشارة إلى أنّ العنب الأحمر يحتوي على كميّةٍ أعلى من مُضادات الأكسدة؛ وذلك بسبب محتواه من مركّبات الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanins) المسؤولة عن اللون الأحمر. ومن الأمثلة الأخرى على مُضادات الأكسدة الموجودة في العنب هو الريسفيراترول (بالإنجليزيّة: Resveratrol)؛ الذي يُصنَّف ضمن مركّبات البوليفينول، وقد وجدت مُراجعة نُشرت في مجلّة Medicina عام 2016 أنّ الريسفيراترول يمتلك العديد من الفوائد؛ مثل: تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وخفض مستويات سكر الدم، كما تجدر الإشارة إلى أنّ العنب يحتوي على بعض المركّبات المُضادة للأكسدة الأُخرى؛ كفيتامين ج، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، والبيتا-كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene)، والليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، وحمض الإيلاجيك (بالإنجليزيّة: Ellagic acid مصدرٌ لفيتامين ك: يُعدّ العنب مصدراً جيّداً لفيتامين ك؛ حيث يغطي الكوب الواحد منه الذي يساوي 151 جراماً ما يُعادل 28% من الكمية الموصى باستهلاكها من هذا الفيتامين؛ المُهمّ لصحة العظام ويساعد على تخثُّر الدم، حيث يمكن لنقص هذا الفيتامين أن يزيد من خطر الإصابة بالنزف (بالإنجليزيّة: Hemorrhaging)، كما أنّه قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك. مصدرٌ لفيتامين ج: يحتوي العنب على فيتامين ج ويغطي الكوب الواحد منه الذي يساوي 151 جراماً ما يُعادل 27% من الكمية المُوصى باستهلاكها من هذا الفيتامين؛ الذي يساعد على تقوية مناعة الجسم، وإصلاح الأنسجة؛ كالتئام الجروح. مصدرٌ للبوتاسيوم: حيث يحتوي الكوب الواحد من العنب الأخضر أو الأحمر والذي يَزن 151 جراماً على 8% من الكمية المُوصى باستهلاكها من هذا الفيتامين الذي يُعدّ ضروريّاً لوظائف القلب والكلى، ونقل الإشارات العصبيّة، وانقباض العضلات!! تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: أشارت مراجعة نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2009 إلى أنّ تناول العنب وغيره من الأطعمة الغنيّة بمركّبات البوليفينول يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، أمّا بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من أمراض القلب فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلّة European Journal of Cardiovascular Prevention & Rehabilitation عام 2005 أنّ المركّبات البوليفينوليّة الموجودة في العنب الأحمر تُحسّن من وظائف الطبقة البطانيّة (بالإنجليزيّة: Endothelial function) في الأوعية الدموية لدى المرضى المُصابين بأمراض القلب التاجيّة (بالإنجليزيّة:التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ في البشرة: أظهر أحد الأبحاث أنّه يمكن لتناول إحدى المنتجات التي تحتوي على مُستخلص قشور العنب وغيره من المواد مدّة شهرين أن يُحسّن من بعض المؤشرات المرتبطة بالتقدُّم بالسنّ كمرونة البشرة، ولكنّه لا يُحسّن من رطوبة البشرة أو مظهرها. خفض مستوى ضغط الدم: أشارت دراسة نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2012 إلى أنّه يمكن لمركّبات البوليفينول الموجودة في العنب أن تُحفّز الارتخاء الوعائيّ (بالإنجليزيّة: Vasorelaxation)، وتخفض ضغط الدم، وتُقلّل من قدرة بعض الجُزيئات الموجودة في الدم على الالتصاق بجدار الأوعية الدمويّة، ممّا قد يؤدي إلى تحسين الوظائف الوعائيّة لدى الرجال الذين يُعانون من المتلازمة الأيضيّة (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome). تقليل خطر الإصابة بمضاعفات المتلازمة الأيضيّة: وجدت إحدى الأبحاث أنّه يمكن لتناول حبات العنب الكاملة من قِبَل الرجال أن يُحسّن من بعض عوامل الخطر المرتبطة بالمتلازمة الأيضيّة؛ وهي عبارة عن مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ فقد لوحظ أنّ تناول حبات العنب الكاملة المُجفّفة بالتجميد مدّة 30 يوماً يُقلّل من مستوى ضغط الدم، ويزيد من تدفُّق الدم، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّة حول فائدة العنب في تقليل خطر الإصابة بالسكري أو غيره من الحالات المرتبطة بالمتلازمة الأيضيّة. تقليل خطر الإصابة بتنكُّس الشبكيّة: (بالإنجليزيّة: Retinal degeneration)؛ وهو أحد الأمراض المرتبطة بالعمى والذي يتصّف بخللٍ في المستقبلات الضوئيّة (بالإنجليزيّة: Photoreceptor dysfunction) والموت، وقد أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المُصابة بتنكُّس الشبكيّة ونُشرت في مجلّة Nutrition عام 2016 إلى أنّ تناولهم لنظام غذائيّ مُدعّم بالعنب يحسّن من بُنية الشبكيّة ووظائفها لديهم، وذلك من خلال الحفاظ على المستقبلات الضوئيّة من ضرر الإجهاد التأكسدي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الضمور البقعي المُرتبط بالتقدُّم بالعُمر (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration) يُعدّ أحد أمراض تنكُّس الشبكيّة. التخفيف من الإمساك: يحتوي العنب على الماء والألياف، ممّا يساعد الجسم على الحفاظ على رطوبته، وتنظيم حركة الأمعاء، والتقليل من خطر الإصابة بالإمساك.! فوائد أُخرى لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها: والتي نذكر منها الآتي: تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التعب المُزمن (بالإنجليزيّة: Chronic fatigue syndrome). التخفيف من السُعال. التخفيف من الإسهال!( *القيمة الغذائيّة للعنب*) يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 جرامٍ من العنب الأخضر أو الأحمر الطازج: العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة الماء 80.54 مليلتراً السعرات الحراريّة 69 سعرة حراريّة الكربوهيدرات 18.1 جراماً السكريّات 15.48 جراماً الألياف الغذائيّة 0.9 جرام البروتين 0.72 جرام الدهون 0.16 جرام الكالسيوم 10 مليجرامات الحديد 0.36 مليجرام المغنيسيوم 7 مليجرامات الفسفور 20 مليجراماً البوتاسيوم 191 مليجراماً الصوديوم 2 مليجرام الزنك 0.07 مليجرام النحاس 0.127 مليجرام المنغنيز 0.071 مليجرام السيلينيوم 0.1 ميكروجرام الفلور 7.8 ميكروجرامات فيتامين ج 3.2 مليجرامات فيتامين ب1 0.069 مليجرام فيتامين ب2 0.07 مليجرام فيتامين ب3 0.188 مليجرام فيتامين ب5 0.05 مليجرام فيتامين ب6 0.086 مليجرام الفولات 2 ميكروجرام الكولين 5.6 مليجرامات البيتا-كاروتين 39 ميكروجراماً فيتامين أ 66 وحدة دوليّة فيتامين هـ 0.19 مليجرام فيتامين ك 14.6 ميكروجراماً!!
ولذلك عصير العنب مع العصائر المتميزة بفوائدها المختلفة وليعلم العالم ان اعجاذ القران شامل جميع المجالات علي جميع الاصعدة لارشا.د البشرية لما ينفعهم في جميع امور حياتهم !!!
 وجعل فيها زروعًا مختلفة ( *ونخيلا*) ?  مجتمعًا في منبت واحد، وغير مجتمع فيه، كل ذلك في تربة واحدة، ويشرب من ماء واحد، ولكنه يختلف في الثمار والحجم والطعم وغير ذلك، فهذا حلو وهذا حامض، وبعضها أفضل من بعض في الأكل، إن في ذلك لَعلامات لمن كان له قلب يعقل عن الله تعالى أمره ونهيه.!!
(( ونخيل)) الذي ياخذ منه ثمرة التمر واالتمر من الاغزية الرائعة وله فوائد عديدة:( *فوائد أكل التمر على الريق*) شاع قديماً في الشرق الأوسط أنّ تناول التمر خاصةً على الريق يمكن أنّ يعكس تأثير السموم التي يمكن أن يتعرّض لها الجسم، خاصه وان شرب بالحليب:: ?فقد أخرج الإمام البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من تصبح سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سُمٌّ ولا سحر. وفي رواية لـ البخاري عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اصطبح كل يوم تمراتٍ عجوة لم يضره سمٌّ ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل. قال البخاري وقال غيره: سبع تمرات . وأخرج الإسماعيلي : من تصبح بسبع تمراتٍ عجوة من تمر العالية. والعالية هي القرى التي في الجهة العالية من المدينة وهي جهة نجد. وأخرج مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل سبع تمراتٍ مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سمٌّ حتى يمسي. لابتيها: أي لابتي المدينة، وهما الحرتان اللتان تحيطان بها. فهذه الأحاديث يبين بعضها أن من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يصبه في ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر إلى الليل، وبعضها يقيد التمر بتمر العالية، وبعضها يقيده بتمر المدينة، ولذلك قال العلماء: إن من أراد الوقاية من السحر فعليه أن يصطبح بسبع تمرات عجوة من تمر المدينة، فإن لم يجد تمرًا من المدينة فليستخدم أيَّ تمرٍ، والظاهر من الحديث أنه إن لم يأكل التمر ولم يصطبح به في أي يومٍ فإن السحر قد يصيبه، فلذلك الذي يأكل التمر قبل أربعين يومًا فقط من الزفاف لا ينجو من شر السحر قبل ذلك، والظاهر من الحديث أنه ينبغي أن يواظب على هذا الفعل إن أراد النجاة من شر السحر!!!
?(( *فوائد التمر*)) محتواه من العناصر الغذائية الألياف الغذائية: يُعدُّ التمر غنيّاً بالألياف التي تفيد صحة الجهاز الهضمي، فهي تقلل من الإصابة بالإمساك، وتعزّز حركة الأمعاء، ويُنصح بإضافة التمر إلى النظام الغذائي لزيادة كمية الألياف المتناولة. مضادات الأكسدة: يحتوي التمر على عددٍ من مضادات الأكسدة المرتبطة بالعديد من الفوائد الصحية، فهي تُقلل من الجذور الحرّة التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، ومقارنةً بالفاكهة المجففة الأخرى فإنّ التمر يمتلك أعلى تركيزٍ لمتعدد الفينولات. البوتاسيوم: من المعروف أنَّ التمر يُعدُّ من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم المهمّ لصحّة القلب، كما أنَّه يساعد على بناء العضلات والبروتين في الجسم، كما أنّ التمر يحتوي على عدة عناصر أخرى بالإضافة إلى البوتاسيوم ومنها الفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، التي من المحتمل أنّ تقلل من خطر الإصابة بالمشاكل المرتبطة بالعظام، مثل هشاشة العظام.! معادن أخرى: يُعدُّ التمر مصدراً مهماً للعديد من المعادن، مثل: الحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والنحاس، والمنغنيز.!!
?(( *الفيتامينات الموجودة في التمر*)) لا يعدُّ التمر من المصادر المهمة للفيتامينات، وخاصة الفيتامينات الذائية في الدهون، وهو يحتوي على كمياتٍ منخفضةٍ من فيتامين ج، وفيتامين أ، ونسب معتدلةٍ من فيتامينات ب، ومن ضمن هذه الفيتامينات الفولات أو فيتامين ب9، وحمض البانتوثينيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid) ويُعرف بفيتامين ب5.
فوائد التمر للإمساك أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي أُجريت على الفئران ونُشرت في Journal of medicinal food عام 2014، إلى أنّ تناول مستخلص لبّ التمر وعُصارته يزيد من نشاط القناة الهضمية عند الفئران، ممّا يُشير إلى أنّه من الممكن للتمر أن يُخفف من الإمساك مثلما كان يُستخدم قديماً للغرض نفسه. فوائد التمر للدم بينّت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Pediatric Health, Medicine and Therapeutics عام 2019، تأثير التمر في فقر الدم إذ ظهر أنّ تناول الفتيات في المدرسة الابتدائية للتمر يزيد من الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، وحجم الخلايا المكدسة (بالإنجليزية: Hematocrit)، ومستويات الفيريتين (بالإنجليزية: Ferritin) في الدم، لذا يُنصح بإعطائهنَّ التمر بانتظام، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول حبات التمر بشكلٍ يوميٍّ يوفّر الإحتياج اليومي من الحديد للجسم، بالإضافة إلى أنَّ محتواه من الألياف وفيتامين ج يزيد من امتصاص الحديد.!!
( *نصيحه طبية**)ضع في كوب عصير عنب كبير سبع تمرات وملعقة صغيره حبة البركة وملعقة صغيرة خميرة من المساء للصباح !! واشربه علي الريق يوميأ من كتنوز الطب للمناعة وتنشيط الدورة الدمويه 
صدق رب:: العالمين(( *وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ (89)*