جريدة الديار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 06:58 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اليوم تنطلق انتخابات مُعادة بالدائرة الثالثة بالفيوم بعد إبطال الجولة الأولى ومشاركة 18 مرشحًا أوقاف الدقهلية تختتم فعاليات الدورة العلمية للأئمة والواعظات الإدارية العليا: المِشرع يكفل ضمانات للمرشحين لنزاهة العملية الانتخابية ضبط مبرمج كمبيوتر بحوزته حشيش بمطار القاهرة الدولي السجن المؤبد لـ معتز مطر و9 آخرين في قيادة جماعة إرهابية بنك مصر يدعم 5 مستشفيات لوزارة الصحة والسكان لرفع كفاءة الخدمة الطبية إصابة 6 طالبات في حادث تصادم بالبحيرة: أسماء المصابات وحالتهن الصحية رئيس مياه البحيرة يتابع استلام الوصلات المنزلية ضمن مشروعات «حياة كريمة» إنطلاق حملة «مجتمعنا مسئوليتنا» بمحافظة الإسكندرية رئيس وزراء الصومال يستقبل رئيس لجنة الإنقاذ الدولية لبحث تعزيز الدعم الإنساني في مواجهة الجفاف بالصومال تحطّم طائرة عسكرية روسية ضخمة في مقاطعة إيفانوفو ومصرع سبعة على متنها اتحاد الكرة يعلن اشتراطات السلامة والاكواد الطبية في المباريات والتدريبات

مسلسل قصر النيل يبهر مشاهديه بتصميم الإنتاج والديكورات والأزياء

دينا الشربينى
دينا الشربينى

في مشهد لا يتكرر كثيراً فيما يخص الدراما العربية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي إشادات واسعة تخص تصميم إنتاج وديكورات وأزياء ومكياج مسلسل قصر النيل فور عرض حلقته الأولى، معبرين عن جودة المسلسل في تصوير زمن الأحداث، ورصد تفاصيل الستينيات بدقة كبيرة خلال جميع عناصره، وامتد الثناء للكاتب محمد سليمان عبد المالك الذي أثار فضول المتابعين تجاه حبكة المسلسل وأحداثه، كما ظفرت الأداءات التمثيلية تحت قيادة المخرج المتميز خالد مرعي بإعجاب الجمهور، ليتصدر اسم نجمة المسلسل دينا الشربيني ترند رقم 1 على موقع تويتر عقب عرض الحلقة.


قصر النيل من إنتاج شركة iProductions، والتي نلاحظ بسهولة بذخ إنتاجها وجودته في كل تفاصيل المسلسل، بدايةً من قصات شعر الممثلات وإكسسوراتهم الملائمة تماماً لأجواء الستينيات، مروراً ببذلات الرجال وربطات عنقهم وسجائرهم ونظاراتهم، نهايةً  بالأماكن، سواء منزل عائلة السيوفي، أو مصنعهم، أو حتى الكافيتريا التي التقت فيها كاميليا مع نبيل السيوفي. كل العناصر تُكمل بعضها وتصنع صورة واقعية زاخرة بتفاصيل الستينيات، لتشعر كمشاهد أنك تنتمي لهذه الحقبة بالفعل، وشاهد على كل أجوائها.

ولهذا وجبت التحية لمهندس ديكور العمل كارم محمود على تصميم الإنتاج المبهر الذي استجلب انتباه المشاهد العادي قبل المتمرس، وجدير بالذكر أن فريق عمل المسلسل قام ببناء ديكورات خاصة لأن الأحداث تدور في مرحلة زمنية مر عليها ما يقرب من ستين عاماً، كما استعان مدير تصوير العمل هيثم حسني بالعديد من الوسائل التقنية التي تجعل الصورة تنتمي لزمن الأحداث هذا.


ولن نغفل أداءات الممثلين والتي نجحت بامتياز في إكمال صورة هذه الحقبة الزمنية، سواء طريقة جلوسهم أو سيرهم، فتشعر أن ريهام عبد الغفور مثلًا إحدى سيدات هذا العصر باقتدار، وكذلك نظراتهم المتبادلة وكلماتهم التي تنضح بروح هذا الوقت وتعبيراته، فلا نجد كلمة نشاز عن زمن الستينيات، أو حداثة لا تمت لهذا العصر. فاستطاع محمد سليمان عبد المالك صياغة حوار واقعي يعكس لنا زمن الاحداث بكل تفاصيله، كما تمكن من أدوات سرده، فأثار فضول المشاهدين لحبكة المسلسل، وورّطهم في قصة انتقام كاميليا التي بدأت نسج خيوطها منذ الحلقة الأولى؛ لينافس قصر النيل بقوة على الساحة الدرامية خلال رمضان، ويدفع قطاعات عريضة من المشاهدين لحسم أمرهم في متابعة المسلسل طيلة الشهر الكريم.