جريدة الديار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 04:59 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شاب يفدي السكان بروحه.. تفاصيل مأساة انهيار عقار مضرب الأرز بالمنيا محافظ الدقهلية يتابع أعمال غلق لجان التصويت في اليوم الأخير من الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يؤكد دعم نشر ثقافة الاستزراع السمكي بمحافظة مطروح تحت شعار تربة سليمة لمدن صحية .. كلية الزراعة بجامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للتربة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” يعتمد مشروع ”مودة” كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة

مسلسل قصر النيل يبهر مشاهديه بتصميم الإنتاج والديكورات والأزياء

دينا الشربينى
دينا الشربينى

في مشهد لا يتكرر كثيراً فيما يخص الدراما العربية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي إشادات واسعة تخص تصميم إنتاج وديكورات وأزياء ومكياج مسلسل قصر النيل فور عرض حلقته الأولى، معبرين عن جودة المسلسل في تصوير زمن الأحداث، ورصد تفاصيل الستينيات بدقة كبيرة خلال جميع عناصره، وامتد الثناء للكاتب محمد سليمان عبد المالك الذي أثار فضول المتابعين تجاه حبكة المسلسل وأحداثه، كما ظفرت الأداءات التمثيلية تحت قيادة المخرج المتميز خالد مرعي بإعجاب الجمهور، ليتصدر اسم نجمة المسلسل دينا الشربيني ترند رقم 1 على موقع تويتر عقب عرض الحلقة.


قصر النيل من إنتاج شركة iProductions، والتي نلاحظ بسهولة بذخ إنتاجها وجودته في كل تفاصيل المسلسل، بدايةً من قصات شعر الممثلات وإكسسوراتهم الملائمة تماماً لأجواء الستينيات، مروراً ببذلات الرجال وربطات عنقهم وسجائرهم ونظاراتهم، نهايةً  بالأماكن، سواء منزل عائلة السيوفي، أو مصنعهم، أو حتى الكافيتريا التي التقت فيها كاميليا مع نبيل السيوفي. كل العناصر تُكمل بعضها وتصنع صورة واقعية زاخرة بتفاصيل الستينيات، لتشعر كمشاهد أنك تنتمي لهذه الحقبة بالفعل، وشاهد على كل أجوائها.

ولهذا وجبت التحية لمهندس ديكور العمل كارم محمود على تصميم الإنتاج المبهر الذي استجلب انتباه المشاهد العادي قبل المتمرس، وجدير بالذكر أن فريق عمل المسلسل قام ببناء ديكورات خاصة لأن الأحداث تدور في مرحلة زمنية مر عليها ما يقرب من ستين عاماً، كما استعان مدير تصوير العمل هيثم حسني بالعديد من الوسائل التقنية التي تجعل الصورة تنتمي لزمن الأحداث هذا.


ولن نغفل أداءات الممثلين والتي نجحت بامتياز في إكمال صورة هذه الحقبة الزمنية، سواء طريقة جلوسهم أو سيرهم، فتشعر أن ريهام عبد الغفور مثلًا إحدى سيدات هذا العصر باقتدار، وكذلك نظراتهم المتبادلة وكلماتهم التي تنضح بروح هذا الوقت وتعبيراته، فلا نجد كلمة نشاز عن زمن الستينيات، أو حداثة لا تمت لهذا العصر. فاستطاع محمد سليمان عبد المالك صياغة حوار واقعي يعكس لنا زمن الاحداث بكل تفاصيله، كما تمكن من أدوات سرده، فأثار فضول المشاهدين لحبكة المسلسل، وورّطهم في قصة انتقام كاميليا التي بدأت نسج خيوطها منذ الحلقة الأولى؛ لينافس قصر النيل بقوة على الساحة الدرامية خلال رمضان، ويدفع قطاعات عريضة من المشاهدين لحسم أمرهم في متابعة المسلسل طيلة الشهر الكريم.