جريدة الديار
الثلاثاء 16 أبريل 2024 01:28 مـ 7 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

كورونا من أين جاء وإلى أين ذاهب... بقلم:د: ياسرجعفر

طبعا هذه سادس مقاله عن هذا الرسول الذي ارسل من السماء !! نعم انزل من السماء بأمر من ملك الملوك وهو عبره وموعظه لمن اراد ان ياخذ العبر ولا اختلاف علي ذالك انه انزل من السماء بأمر من رب السموات والارض!! 

الي اين ذاهب؟؟! له عده طرق ذاهب اليها بالتنفيذ وتصفيه حسابات وتراكم بعض الحسابات عند دول الغرب والي دول العرب!! ولكن بنسب تتفاوت وبسرعه تتفاوت عن بعض الدول سرعته في دول الغرب بنسبه اكبر وبسرعه اكبر لان حسابهم كبير وثقيل وصرفوا كثير من الاموال للصدود عن ذكر ومحاربه الاسلام عيني عينك والحرب كانت شرسه علي الاسلام واهله وشردوا الملاين من المسلمين الابرياء في كل مكان بدون رحمه ولا شفقه!! والكل بيتفرج ولا احد يستنكر هذا ولا صرخه استغاثه من اي دوله تغيث الذين استضعفوا في الارض!! ذهب هذا المحارب اليهم ليعلموهم كيف ان الظلم ،ظلمات وسوف يعيشهم في بحور من الظلمات ولكي يكونوا  عبره لامثالهم من الظالمين والمتكبيرين !! ذاهب الي من صرفوا الاموال علي محاربه دين الله ومحاربه ذكر الله ومحاربه العفاف والتقي ،نعم صرفوا المليارات لمحاربه دين الله ولكن لم يتعظوا من هذا الايه(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)إن الذين جحدوا وحدانية الله وعصوا رسوله ينفقون أموالهم فيعطونها أمثالهم من المشركين وأهل الضلال، ليصدوا عن سبيل الله ويمنعوا المؤمنين عن الإيمان بالله ورسوله، فينفقون أموالهم في ذلك، ثم تكون عاقبة نفقتهم تلك ندامة وحسرة عليهم؛ لأن أموالهم تذهب، ولا يظفرون بما يأمُلون مِن إطفاء نور الله والصد عن سبيله، ثم يهزمهم المؤمنون آخر الأمر. والذين كفروا إلى جهنم يحشرون فيعذبون فيها.
ذهب اليهم لكي يعلمهم ان وعد الله حق ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }  هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده سبحانه وتعالي،وهذا نصره الله لأوليائه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .
?والو هو المحب لله من الولاية وأصلها القرب ،الرسل من أولياء الله يقينًا، والأنبياء من أولياء الله، والمؤمنون من أولياء الله، كل مؤمنٍ هو من أولياء الله، فمَن عادى المؤمنين فقد عادى أولياء الله، مَن عادى أهل الاستقامة في طاعة الله فقد عادى أولياء الله، هم مؤمنون، لكن الإنسان لا يُزَكِّي نفسه، يقول: أنا ولي الله؛ لأنه لا يدري؛ قد يكون قصَّر، لكن في نفس الأمر المؤمنون هم أولياء الله، المطيعون لله، المتبعون لشريعته هم أولياء الله. فانظر أيها القاريء الكريم كيف يدافع الله عن أوليائه وأحبائه ، وكيف يمدّهم بالنصرة والتأييد، ثم انظر كيف يتوعّد من عاداهم بالحرب .. حينها تعلم أن الله تعالى لا يتخلى عن أوليائه أو يتركهم فريسة لأعدائهم - ولو تأخّر هذا النصر وطالت مدّته - ؛ فهذه النصرة وهذا التأييد إنما هو مرتبط بسنن الله التي لا تتغيّر ولا تتبدّل ، وسنّة الله اقتضتْ أن يمهل الظالمين دون إهمالٍ لهم ، فإن تابوا وأنابوا وزالت عداوتهم للصالحين ، تاب الله عليهم ، وإن أصرّوا على باطلهم ، وتمادوا في غيّهم ، فإنّ الله يملي لهم  استدراجاً ، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ، وبذلك ينتصر الله لأوليائه ويجعل العاقبة لهم ، والغلبة على من عاداهم .
وإن بلوغ هذه المكانة شرف عظيم ، ونعمة كبرى يختصّ الله بها من يشاء من عباده ، وحق لنا أن نتسائل : ما الطريق الذي يعيننا على نيل هذه المرتبة العظيمة ؟
لقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أول طريق الولاية حين قال : ( وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ) ، فهذه المنزلة لا تُنال حتى يرفع،والولي كل من يطبف شرع الله،والذين آمنوا اولياء الله(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ،
(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)،ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.(ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ)ذلك الذي فعلناه بالفريقين فريق الإيمان وفريق الكفر؛ بسبب أن الله وليُّ المؤمنين ونصيرهم، وأن الكافرين لا وليَّ لهم ولا نصير.،وأولياء الله سبحانه وتعالي هم انبياؤه وشيعتهم من المؤمنيين ،ولفظ( لي) من عبارة ،من عادي لي وليا) صفة( أي تتعلق بصفة) لقوله عليه الصلاه والسلام ( وليا) ولكنه لما قدم صار حالا!!!
?أزنته: أي اعلمت من الايذان وهو الاعلام وتدور مادته علي العلم والاعلام والاستماع ( فأذنوا بحرب من الله ورسوله)،
?أذنته بالحرب: أي استحق محاربتي إياه ،والعلاقه بين الايذان الذي هو الاعلام وبين الاستحقاق هي اللزوم،وكذالك المراد بالحرب لازمها من الاهلاك والاذلال لأن حقيقة الحرب إنما تكون بين متحاربين والمخلوق في  أسر الخالق فكيف يحاربه أو يقوم له؟؟!! 
(وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)،(فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ)فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين،
(وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ ۖ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ)ولما نزل العذاب على فرعون وقومه فزعوا إلى موسى وقالوا: يا موسى ادع لنا ربك بما أوحى به إليك مِن رَفْع العذاب بالتوبة، لئن رفعت عنا العذاب الذي نحن فيه لنصدِّقنَّ بما جئت به، ونتبع ما دعوت إليه، ولنطلقنَّ معك بني إسرائيل، فلا نمنعهم من أن يذهبوا حيث شاؤوا.،
 ?ذاهب الي كل متكبر وظالم ،(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ)سأصرف عن فَهْم الحجج والأدلة الدالة على عظمتي وشريعتي وأحكامي قلوب المتكبرين عن طاعتي، والمتكبرين على الناس بغير الحق، فلا يتبعون نبيًا ولا يصغون إليه لتكبرهم، وإنْ يَرَ هؤلاء المتكبرون عن الإيمان كل آية لا يؤمنوا بها لإعراضهم ومحادَّتهم لله ورسوله، وإن يروا طريق الصلاح لا يتخذوه طريقًا، وإن يروا طريق الضلال، أي الكفر يتخذوه طريقًا ودينًا؛ وذلك بسبب تكذيبهم بآيات الله وغفلتهم عن النظر فيها والتفكر في دلالاتها.،
?ذاهب الي كل مسهزئ بهذا الناصح الامين،وهذا القاتل الحق!! ( فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)(وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)  ،ذاهب الي اصحاب النفوس والقلوب المريضه، ويعلم طريقهم جيدا! ويدخل الجسم ،ويسبب جلطات بالقلب والرئه !! وان لم نرجع ونتوب الي الله في اقرب وقت ستكون الجثث بالطرقات وبدون مقدمات !!! ولايختص بعضو من الاعضاء ،،علي الرئه ،علي القلب،علي الكلي،علي الاعصاب، علي  الجميع ان يتصالح مع الله ونسارع بالتوبه والاستغفار ونترك فرائض الله لانتدخل فيها لانتدخل في صلاة ولا صيام ولانحدد خطبة الجمعه ولانقلل ولا نحدد صلاة التراويح ولانتعمد بتعطيل مناسك الحج والعمرة اذا اردنا النصر والقوة علينا بطاعة الله وسنه رسوله صلي الله عليه