الثلاثاء 19 مارس 2024 11:12 صـ 9 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالدقهلية بمحافظة الدقهلية محافظ الدقهلية يتابع أعمال الحملة المكبرة لإزالة التعديات علي الأراضي الزراعية التي تم تبويرها بطريق رافد جمصه إزالة التعديات عن 53 فدانا بقنا الجديدة .. واسترداد 41 فدانا بالفشن الجديدة بقرار وزير الإسكان وزيرة الهجرة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: طلابنا في الخارج ثروة ضخمة من العقول النابغة الواعدة التي تتطلع للمساهمة في بناء الجمهورية... ”الجنايني” .. في ذمة الله قطع المياه اليوم عن قرية ميت ابو خالد بميت غمر للقيام بتنفيذ اعمال ربط لخط محطة المياة المرشحة الجديدة الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية توجه نصائح وتعليمات هامة للمواطنين حال سقوط الأمطار والطقس السيئ محافظ المنيا يهنئ السيدة الفائزة بلقب الأم المثالية لهذا العام حجم كبير جدا للندوات التوعوية الصحية عن شهر فبراير بصحة دمياط تعرف على حالة البحر في ظل حالة الطقس اليوم الثلاثاء إستمرار متابعة محافظ الفيوم لرفع آثار الطقس السيئ تكريم وكيل وزارة التربية والتعليم لأبنائه الطلاب الفائزين فى مسابقة ابن سينا المنصورة

تعرف على أهم أعمال هاندل في الموسيقى

هاندل
هاندل

يخد "جورج فريدريك هانْدل " أحد المؤلفين الإنجليز للموسيقى الكلاسيكيةوهو من أصل ألماني عاش الفترة الباروكية الأخيرة، و تميز بأعماله في فن الأوراتوريو. كانت لغته الموسيقية تمثل خلاصة الأساليب الموسيقية في أوروبا (الإيطالية، الفرنسية، الألمانية والإنجليزية)، فلاقت أعماله نجاحا في كامل القارة.

بعد أن نشأ في ظل أمير هانوفر " هاندل " أثناء فترة حياته الأولى، انتقل إلى لندن بدعوة من الملكة ليقدم إحدى العروض الأوبرالية (رينالدو)، نالت أعماله نجاحا منقطع النظير، فقرر الاستقرار نهائيا في لندن. أصبح الإنجليز يعدونه واحدا من أكبر مؤلفيهم الموسيقيون، فمُنِح الجنسية البريطانية عام 1726 م.
كان " هاندل،" خو  الذي يحدد فنه العظيم في الموسيقى، كان في الشخصية بدين وكسول ونهم مقوس الساقين، دائما يشاهد في الشارع يتلكأ ويكلم نفسه بالألمانية ،و كان الناس يعتبرونه مجنون لحد ما، والمراقبون في العصر الحديث يعتبرون أن لديه اكتئاب هوسي، كان أحد أعراضه حمى الإبداع الغريب لديه. مع ذلك في نهاية مشوار من الصعود والهبوط كان يمثل عصره مثلما يمثل لنا أحد العبقريات في البشر.

وثم مثل الآن هذه السمعة قامت أساسا على عمل واحد له شعبية غير مسبوقة، "المسيح"،و كان العمل مهيبا وهو الأوراتوريو هدد طويلا أن يحجب باقي أعماله من السماع. هذا العمل الرائع هو عمل مستلهم من فنان اعتمد على الإلهام. معاصر باخ كان أعظم مهندس معماري للصوت، وكان هاندل أعظم مبتكر.

كان هاندل مؤلفا موسيقيا تجارية من البادية للناية، أي اعتمد ماله على موافقة الجمهور العريض. وجد هذه الموافقة أولا في الأوبرا، حين ضعفت أعادها بالأوراتوريو. هذا النوع من المهنة له تداعياته في الأسلوب الموسيقي. بالمقارنة مع باخ المؤلف اكنسي، تميل ألحان هاندل للبساطة والقصر وهي أكثر شعبية، الهارموني أكثر تقليدية وعادة يقلل أهمية الكونترانبط لصالح نسيج هوموفوني. ضمن الموسيقيين اشتهر هاندل بكتابة فوجات زائفة وهي مقطوعات تبدأ كالفوجة لكن سرعان ما تنحسر إلى لحن أبسط ومصاحبة. كما استخدم مادة أكثر تقليدية، خاصة أشكال الكادنزا الموحدة. لكن أيا كان وصوله السريع ونيله لرضا الجمهور جعل الأمور تنجح فكانت نغماته لا تقاوم والمؤثرات محسوبة ببراعة وإيقاعاته معدية. حين ينزل في المستوى يكون متوقع وفي أفضل حالاته ما زال متوقع لكنه مثيرا في كل الأحوال.

بسبب جاذبية " هاندل" الشعبية، وصل  عن  أكثر من أي مؤلف سابق للجمهور الجديد من الطبقة الوسطى الذي يرتاد الحفلات الذي كان يتكون أثناء الباروك وهو تغير من النخبة الأرستقراطية التي كانت ترعى الأوبرا والأوراتوريو سابقا. على مدى السنوات أدت الأوراتوريو دورا رئيسيا في تطوير جمهور الطبقة الوسطى إلى أساس الموسيقى الكلاسيكية التي ظلت ليومنا هذا.،و "المسيح" قد يكون أكثر عمل محبوب للأبد في كل البرنامج القياسي الكامل الذي يعتمد في الغالب على أذواق الطبقة الوسطى.

جعل هاندل بشكل غير مباشر  الأوراتوريو أهم قالب في الموسيقى الإنجليزية والتجسيد الأساسي للطموحات الإمبرالية للدولة. الإسرائيليات المنتصرة في عمل "يهوذا المكابي" وأعمال أخرى عكست الرأي البريطاني لأنفسهم كالشعب المختار. بشكل ما قهرت الإمبراطورية البريطانية تحت قيود أوراتوريو هاندل – كل من مقلديه حتى إلجار في القرن العشرين.