جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 08:22 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

سلاحك في رمضان.. بقلم/ د: ياسر جعفر

قال النبي صل الله عليه وسلم: « وَإنَّ لِكُلِّ مُسْلِم فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ» (رواه الطبراني، وقال الألباني: صحيح لغيره). وقال صل الله عليه وسلم: « *ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ: دَعْوَةُ الْصَائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ» (رواه البيهقي، وصححه الألباني). وقال صل الله عليه وسلم: «إِنَّ للهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ» (رواه أحمد، وصححه الألباني
هذا الحديث من النفاحات والمنح الربانية التي تكون سببا في سعادة الأنسان دنيا وٱخرة وينبغي علي الانسان ان ينتهذ هذه المنح خاصه في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك : كلنا محتاجين الدعاء وكلنا له حاجه بل حاجات يناجي بها ربه سبحانه وتعالي فبادر بالدعاء فيما تطلب من مشاكل انت تواجهها في حياتك اطلب وادعي فلك يوميا دعوة لاترد بدل ماتشتكي للعبد امامك منح ونفاحات ياعباد الله انتهز هذه المنح بدل ماتشتكي لعبد لايضر ولاينفع عندك مشاكل صعب حلها امامك منحه ربانيه يوميا اتخلص من جميع مشاكلك انت منتظر اه !!؟ سارع بالدعوات الي رب السموات والارض ، وقال صل الله عليه وسلم: « ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ لاَ تُرَدُّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ» (رواه البيهقي، وصححه الألباني).


ولعل لهذا الفضل والله أعلم جعل الله تعالى آية الدعاء: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]، بين آيات الصوم؛ ليرشد العباد إليه. - ولأنه أكرم شيء على الله تعالى؛ كما قال صل الله عليه وسلم: « لَيْسَ شَىْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ مِنَ الدُّعَاءِ» (رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني).


ولأنه أفضل العبادة، كما قال صل الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاءُ» (رواه الحاكم، وصححه الألباني). - ولأنه يجتمع فيه من أنواع التعبد ما لا يجتمع في غيره؛ فمن عبادة القلب: حضوره وتوجهه إلى الله تعالى الصمد، ورجاؤه وتوكله، ورغبته فيما عند الله، ورهبته من عذابه، وكذلك وانكساره!!ولأن الله تعالى يحب من عبده أن يسأله؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ» (رواه الترمذي، وحسنه الألباني). - ولأنه سبب إلى دفع البلاء ورفعه؛ قال الله تعالى عن زكريا عليه السلام: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم: 4]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَلاَ يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ» (رواه أحمد وابن ماجه، وحسنه الألباني). - ولأنه وظيفة العمر؛ لأنه العبادة، يعيش به العبد مخلصًا لله فيه، مفتقرًا إليه سبحانه وتعالى ملتجأ إليه. - ولأنه سلاح المؤمن وحصن حصين له، من أعطيه اتصل، ومن ضيعه عزل.! امامك فرصة لاتضيعها في هذه الايام واتخلص من جميع مشاكلك كلها علي جميع الأصعدة.