جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 11:46 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

إعجاز القران في الطب الوقائي في المعاملات!!! *بقلم/ د. ياسر جعفر

قال تعالي( *يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا*) الأسلام دين عالمي ينشر السلم والسلام والخيرات والتسامح وينشر النصائح في جميع المعاملات ! ولذلك هي اخر الرسالات التي نزلت علي المصطفى صل الله عليه وسلم لانها من اعظم الرسالات علي الاطلاق تنفرد ببث النور لمحو الظلام في العالم اجمع رساله جوهرها نقي في قوله تعالي:( *الله الرحمن الرحيم: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ*[الأنبياء:107])
قال تعالى: *قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا*[الأعراف:158]،فهو رسول الله إلى الجميع، وهو رحمة الله إلى العالمين بأسباب رسالته وطاعة أوامره، ينزل الغيث وينتفع العالم كله؛ الدواب والشجر والجن والإنس والحيوانات، وتقوم الحجة على الكافر ويبلغ الرسالة فهو رحمة للعالمين جميعًا، فمن دخل في رسالته صارت الرحمة كاملة في حقه ودخل الجنة ونجا من النار، ومن لم يدخل قامت عليه الحجة وانتفت المعذرة وصار بذلك قد رحم من جهة بلاغه ومن جهة إنذاره حتى لا يقول: ما جاءني بشير ولا نذير، هذا نوع من الرحمة.
ثم ما يحصل من الخير من الغيث لينتفع به الكافر والمسلم، وما يحصل من الأمن بالعهود والمواثيق يحصل به الرحمة والخير للمسلم والكافر.. إلى أشباه ذلك من الخيرات التي تقع بأسباب هذه الرسالة حتى للكافر حتى للدواب، فهو رسول الله ﷺ رحمة للعالمين جميعًا، لكن من دخل في الإسلام واستقام على الدين صارت الرحمة في حقه أكثر وأكمل، ومن لم يدخل في دين الله ناله من الرحمة بقدر ما حصل له من الخير من غيث وأمن ورزق واسع بأسباب هذه الرسالة، ومن أمره في بلاده بالعهود والمواثيق التي بينه وبين المسلمين.. إلى غير ذلك من أنواع الرحمة. نعم.!! والموضوع الذي نحن بصدده الوقايه في جميع المعاملات بالحكمه والموعظة الحسنه وبالعقل الرزين الخالي من التشويش ومن الوسوسه !! فهذا المقال هناخذ الطب الوقائي وبأن رساله الأسلام رساله تحمل الخير للعالم اجمع ففيها الطب الوقاىي في جميع المجالات وعلي جميع الأصعدة !! ففي مجال الطب حرم بعض انواع الماكولات لتحقق ضررها فقال تعالي:( *إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ*) ففي هذه الأيه الكريمه طب وقائي للتحزير من هذه الماكولات لماذا؟؟! لان فيها ضرر كبير علي الصحه واثبتت مئات الدراسات ذالك علي المستوي العالمي !! لما تحتويه هذه الماكولات من ضرر جسيم وداهم علي صحه الانسان والشرع دائما وابدا ينصح للخير ويحزر من الضرر والشر في جميع المعاملات ولذلك ندعوا الغرب لقراه الدين الأسلامي لكي يعلموا انه دين عظيم يحب الخير للبشريه جمعاء !! وحزرنا ايضا الشرع تحت مسمي الطب الوقاىي مناعتزال النساء في المحيض للضرر ا