مخبوزات تراثيه بجنوب سيناء مازالت موجودة وتتبادلها الأسر

كل يوم يوجد ما هو جديد لنتعرف عليه داخل البيئة البدوية من عادات وتقاليد وتراث سيناوى واليوم نتحدث مع جميلة عوده من قرية وادى طور سيناء لتحدثنا عن المخبوزات التراثية للبدو . 

فقالت جميلة  لعل الكل يعرف الفتوت السيناوي رمز من الرموز التي ميزت الطور واهلها والبراعه التي يسووا بها هذا الشي العجيب ولكن ما اعرفه انه منقول من المطبخ التركي وسر الابداع والاتقان في تسويته يرجع إلي صدق النيه وتجهيز جميع محتوياته قبل حتي الحطب الذى يستخدم في اشعال الافران يجهز قبل.

حيث يتم تجهيز قبل الفرن البلدي والتى تقوم على تجهيزه ربه المنزل تقوم ببنائه واختيار المكان المناسب له بعيدا عن هبوب الريح حفاظا علي سلامه الدار واختيارالصاج  من مدينة السويس الي اهل الطور نظرا للمصاهره وتبادل التجارة .

ونتابع حديثنا عن الفتوت فهو ارتپط بالموت وزيارة القبور 

ومن الغريب ان اغلب البيوت تسويه ولكن نفس كل ربه منزل له طابع عليه ونحب نتاوله منهن بدون تفرقه.

وتابعت جميلة مكونات الفتوت عبارة عن سمن وكان شيحي يضاف بعد تسويته  ويحتاج إلي زجاجة زيت حتي لا يشبه الكحك ودقيق بعد طحنه علي الرحاية يطحنونه  والسمسم والشمر والخميرة. وهم أيضا يتقنون صنعها وكل ربه منزل تعطي جارتها ماتحتاجه ويغسلون الماجور ليلا ويكفيانه علي وجه ويغطيانه ايضا .

وٱشارت بنت البادية مع

بدايه العمل بعد صلاة الفجر يشعلون الحطب في الافران وقبلها مسح صاج الفرن  وفي انتظار العجين ان يتخمر وبعد التاكد من خمرانه يبدو تقريص العجين اوالفتوت

والكل يشارك فى هذا اليوم عند ام احمد بكره عند ام حسين بعده ام عوض وكلهن كالجنود جيره بقي حلوه علي الغالي وكلهن تركيز ان فتوت جارتها يكون احلي منها هذا هو الايثار .

عاوزه اقول ماسبب ان فتوت

ويشتهر فتون  الطوريات بسبب  النيه خالصة لوجه الله وانه طالع لوجه الله ايتام ارامل عجزة كله نصيبه محفوظ والكل يبعت والكل مبسوط وسعيد.

ذكر الله موصول والبداية موفقه .