جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 10:59 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بدون رصاصة.. أثيوبيا تورط نفسها لصالح مصر والسودان في أزمة سد النهضة

أرشيفية
أرشيفية

"بقول للناس كلها محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر ، واللى عاوز يجرب يجرب، احنا مش بنهدد حد، وعمرنا ما هددنا حد قبل كده، وطول عمرنا حوارنا رشيد جدا، وصبور جدا، لكن محدش هيقدر ياخد نقطة ميه من مصر وألا هايبقى في حالة من عدم استقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد".

كلمات قالها الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي بهئية قناة السويس ليطمئن الشعب المصري أن لديه جيش قادر علي مقدراته وحماية حقوقه كمافعل من قبل وشاهدنا جميعا حكمته وإدارته في أي أزمة وهذا ماعهدناه منه.

ولجأت مصر والسودان الي مجلس الأمن الدولي بعد فشل الاتحاد الأفريقي في الوصول إلي اتفاق قانوني ملزم بشأن قضية سد النهضة وجميعا رأينا الخميس الماضي الخميس ،الجلسة الثانية لمجلس الأمن بالولايات المتحدة الأمريكية لعرض الأزمة حلها بإنفاق قانوني بين الدول الثلاث ،ولكن غطرسة ابي ادأحمد وتعنته باستكمال الملء الثاني دون موافقة دول المصب منذ مرور 10سنوات من المفاوضات لا جديد ولكن لاننسى الكلمات التي قالها الرئيس أن" مياه مصر لا مساس بها وخط أحمر وأي تحرك سيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل".

 ويعني هذا الكلام أن الرئيس السيسي لديه الحل لكل أزمة تمر بها مصر منذ آنذاك وزيرا للدفاع فلا خوف علي وطن قائده راجل حكيم يعرف كيف يدير الأمور.

 الديار ترصد لكم في هذا التقرير .. كيفية تحويل سد النهضة لصالح لمصر والسودان بدون إطلاق رصاصة واحدة ، وكيف ورطت إثيوبيا نفسها مع الباحث أشرف النجار المدير التنفيذي لبرنامج الخدمة المجتمعية التطوعية للشباب علي مستوي الجمهورية. 

 حيث قال أن سبب عدم إكمال بناء السد وتعنت رئيس الوزراء الإثيوبى ،وتسرعه في ملئ السد كان نتيجه لما أوهمه به الرئيس السيسي،لعدم احتياجه مياه النيل،فنحن في حرب ولكل حرب أساليبها كما فعل بطل الحرب والسلام الرئيس الشهيد أنور السادات قبل إعلان الحرب وتحرير الأرض. 

 انشغل أبي أحمد بغطرسته وحماقته في بدء الملء الثاني للسد واكتمال بنائه ، ولكن الرئيس السيسي كان  يستعد للعمل علي مشاريع التحلية الثلاثية للمياه المالحة ومياه الصرف كما كان مخزن مياه توشكي وعمل سحارة سرابيون وترعة السلام وأنفاق قناة السويس وغيرها.

ياتري نحن في احتياج كل هذه التكاليف و لماذ؟!

 وتابع كلنا نعلم أن الرئيس السيسي لديه القدرة علي إدارة أي ازمة مهما كانت صعبه فهو قبل أن يكون رئيس للدولة كان راجل مخابراتي دارس كيف تدار هذه الحروب.

وأضاف الباحث أن مجلس الأمن ليس لديه حل و ماهو إلا صورة فقط ولكن هي خطوة ليزاد التعنت الاثيوبي ليستمروا في تكملت تعليه السد معقبا ارتفاع السد لم يكتمل كمان مخطط له لكي ينجح فتتصاعد المياه دون خطر .

وفي سياق متصل قال الباحث أن عدم اكتمال السد هو الخطر بعينه لأن المياه ستسقط من فوق السد، ويعد ذلك خطر اكبر مع تراكم كميات من الطمي وتحدث الكارثة وتنجرف المياه بسرعة عاليه يمكنها إغراق مصر والسودان.

ومن جانبه، قال كان الإستعداد لكل لهذا سابق كل شيء فلا يوجد خطر لملء سحارة سرابيون والأنفاق وبحيرة توشكي وترعى السلام وغيرها وتتحول الكارثة لمنفعة كبيرة لمصر والسودان بزراعة سيناء بالمحاصيل الزراعية،ومن هنا أصبح السد لا يشكل خطرا ولن تقل نسبة المياه ولم تكون هناك حرب مع إثيوبيا لضرب السد واخيرا لم ولن يكون هناك ضرر لمصر ولا للسودان.

وطالب الباحث أن نلتف جميعا حول القيادة السياسية ودعمها فقط لانها تعمل من أجل الحفاظ على مصر وحقوق شعبها دون الانجراف وراء كلام المشككين و الجهله؛ فالرئيس مقولة عظيمة"أنا مديعتكوش قبل كدا عشان اديعكم دلوقتي" كل ما علينا الآن دعم بلدنا و قيادتنا فهم أعلم منا بهذه الأمور وكما ذكرت في السابق أن السد (واقع واقع) والجانب الاثيوبي ورط نفسه فكل شي يدور حولنا معمول حسابه جيداً لأن المياه مصير حياة الإنسان والحيوان والزرع  ومصر وشعبها لا يموتون مهما كان الثمن .

وعن تمويل سد النهضة أجاب إن هذا السد سيكون السبب في ضياع إثيوبيا فعند انهياره من أين تأتي اثيوبيا بسداد الأموال المستثمرة فيه للدول؟!

ومن هنا تكون الوصايا الدولية علي إثيوبيا وتطالب معظم الدول باموالها ك روسيا والصين والإمارات العربية وقطر وتركيا وأولهم إسرائيل

وختاما.. أكد الباحث أن مصر بها قيادة قادرة على حماية مقدراتها فلا خوف على بلد يحميها الجيش المصري وأجهزتها الأمنية، ولن ننسي الشعب المصري هزم كل أعداءه وجعلها مقبرة لكل غازي ومعتدي.