جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 06:27 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية

ثقافة الدقهلية تناقش خطورة تفشي ثقافة الخرافة

جانب من الأنشطة
جانب من الأنشطة

تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة اهتماماً بالغا بالقضاء على الخرافات والأفكار الهدامة التي تعيق تقدم المجتمع من خلال حزمة من المحاضرات التوعوية بمواقع فرع ثقافة الدقهلية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث عقد قصر ثقافة منية النصر محاضرة بعنوان "ثقافة الخرافة وباء مجتمعي" حــاضرتها د. أماني كمال، مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة المنصورة، حيث أوضحت أن الخرافة قديمة قدم الإنسان نفسه، وهي تتفشى مع الجهل وتنتشر مع الأزمات الخانقة، وتساهم في تهدئة بعض النفوس وخوف الإنسان الدائم من المجهول، وأضافت أن الخرافات الحالية متنوعة ومختلفة في أشكالها وطبيعتها، فثمة خرافات دينية وخرافات صحية وأخرى سياسية وغيرها اقتصادية، وأوضحت أن تفشي الخرافات لا يقتصر على فئة الجهلاء والمحرومين من نعمة الثقافة والمعرفة، بل وحتى بين أناس يحملون أعلى الشهادات الأكاديمية من أرقى الجامعات.

ونظم بيت ثقافة شربين محاضرة بعنوان "الشعر الحر مفهومه وخصائصه" حاضرها الشاعر محمد السلاب، تناول فيها تعريف الشعر الحر بأنه أحد أنواع الشعر العالمي والعربي الأكثر انتشارا، وبدأ يأخذ شكله منذ نهاية القرن التاسع عشر في العالم، وفي الثلاثينيات من القرن الماضي في الوطن العربي سمي "الشعر المرسل" أو "النظم المرسل المنطلق" أو "شعر التفعيلة" في بداياته، أما بعد الخمسينيات فقد أطلق عليه مسمى "الشعر الحر"، وما زال الجدل مفتوحا حتى الآن بين تيار من الأدباء والنقاد يرى أن الشعر الحر يختلف عن قصيدة النثر، فهو شعر موزون لكنه متحرر من عدد التفعيلات التي تحدد شطر البيت في الشعر الخليلي، ويمثل هذا التيار نازك الملائكة وغيرها، وبين من يرى أن النثر أو قصيدة النثر بحد ذاتها هي الشعر الحر لأنه متحرر من أي قالب أو وزن أو بحر.