« الإنتحار جريمة بلا عقاب » .. تقرير

إنتحار شاب هنا وفتاة هناك وربة منزل ورجل .... وكل هذه الحوادث ظهرت في الفترة الأخيرة وإزدادت  زيادة ملحوظة، أتت كل هذه الحوادث محملة بأسباب عدة ويجمعها سبب واحد " الضغوط النفسية " كما تكشف تحقيقات النيابة

نظرة القانون للإنتحار : ينظر القانون للإنتحار على أنه جريمة ولكن جريمة بلا عقاب فيختلف الإنتحار عن غيره من الجرائم فهو الجريمة الوحيدة التي لا عقاب لها داخل القانون المصري ، على عكس بعض التشريعات خارج مصر فإنها تعاقب على الإنتحار لكونه جريمة ضد النفس البشرية.

التحريض على الإنتحار : الأمر مختلف عند التحريض على إرتكاب جريمة الإنتحار فلو أثبتت التحقيقات في حالة وجود حالات إنتحار أن هناك من حَرض المنتحر على الإنتحار فهناك عقوبة تلحق بالمُحرض .

نظرة القانون للأسرة : وتقوم تحقيقات النيابة العامة في جريمة الإنتحار حول هذا الشأن، حيث تسأل عائلة المنتحر عن أي أسباب نفسية أو ضغوطات أو ما شابه ذلك ولا يخلو من الإتهام في حالة إثبات إدانتهم بالإهمال إتجاه المنتحر،  أما لو أُثبت عكس ذلك من وجود محرض في الجريمة فهنا يكون المحرض فاعل أصلي ويعاقب بتهمة التحريض على القتل التي نص عليها القانون .

وعلى المستوى التطبيقي ماحدث خلال الـ24 ساعة الماضية من بعض الحوادث الإنتحارية.

 إنتحار زوج من أعالي مدرسة بالقليوبية : إنتحر وتخلص من حياته بسبب خلافات زوجية وأزمات مالية مُلقيًا بنفسه من الطابق الخامس بمدرسة بالقليوبية، وتم نقل الجثة للمستشفى وتولت النيابة العامة الأمر.

بلاغ جديد أُخطر به قسم العجوزة : يتضمن إنتحار ربة منزل من أعلى كوبري منطقة أرض اللواء، ومنها انتقلت رجال المباحث لمكان الحادث.
وكشفت التحريات انها سقطت مصابة بعدة كسور ثم نزفت نزيف داخلي ومنها فارقت الحياة كما صرحت التحريات أن المنتحرة كانت تمر بأزمة نفسية شديدة بسبب عدم رؤية أطفالها الذي منعهم عنها طليقها، ومنها قررت الإنتحار من أعلى الكوبري، وتم نقلها إلى المشرحة وتمت الإجراءات القانونية بشأنها.

وغيرها كثير من حوادث الإنتحار المتتالية فالعالم يفقد شخص كل 40 ثانية بسبب هذه الجريمة.