جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 08:47 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

«عبدالخالق عماد».. نموذج جديد لعقول مصرية قدرها الخارج

عبدالخالق عماد
عبدالخالق عماد

لم يكن ليركب البحر في سفينة تحمله إلى شاطئ مقابل بحثاً عن حلم العمل أو الحياة بعدما إقتطعت أسرته من قوتها ومدخاراتها حتى لجأ الأب لبيع الأرض والأم باعت ذهبها ليدفعا لإبنهم ثمن رحلة في ذورق غير شرعي تحمله الأمواج إلى إيطاليا ، بكل الفارق أن الأسرة تكاتفت بأسرها لتوفير ثمن مقعد في الطائرة يبدأ معه هذا الشاب رحلة العلم والدراسة لهندسة الطيران وعلوم الفضاء فيفى بولى تكنيكو دى تورينو إيطاليا .

عبد الخالق عماد الدين ، شاب في مقتبل العمر، عقل واعٍ ينذر بعالم مصري جديد على غرار د.فاروق الباز و د.أحمد زويل ود.مجدي يعقوب ود.هاني عازر ، وغيرهم من الطيور المهاجرة فهم كثر ممن كانت الدولة المصرية في غفلة ومغفل عنهم بعدما مارست البيروقراطية دورها في ممارسة أقصى أنواع القهر معهم ليجدوا في شواطئ أخرى مراسيهم وفي جامعات ومعامل أخرى كراسيهم .

سنة نهائية تفصل عبد الخالق عماد الدين عن بداية رحلة الماجستير في تخصص ومجال سيجعل منه عقلاً في مرمى هدف مراكز الأبحاث التي تخضع لدول تلتقط مثل هذه العقول لتوفر لها ما يجعلها في الصدارة ، وهو ما إستلزم دق ناقوس التنبيه عل أحداً يتخلى عن بيروقراطيته المستواحة من ثقافة توفيت الفرص على شباب يمكن أن يكون يوماً أداة لرفعة الدولة المصرية لتجد الدولة نفسها وقد إستيقظت من ثبات عميق على إسم مصري جديد بات حديث العالم بعدما أضاف بعقله وعلمه للبشرية ما يخدمها .