جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 10:52 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

محلل سعودي لـ«الديار»: المملكة ستستمر في تنمية مواهب المرأة

المرأة السعودية
المرأة السعودية

حظي ملف المرأة باهتمام كبير من قبل حكومة المملكة العربية السعودية، حيث صُدرت عديد من القرارات والتشريعات والأنظمة التي تعزز مكانتها في المجتمع؛ لتصبح شريكًا فعالًا في التنمية الوطنية في جميع المجالات منها: السياسي والعمل الدبلوماسي والعسكري والرياضي والاقتصادي والسياحي والثقافي.

ولعل آخر تمكين للمرأة في المجتمع السعودي في جميع المجالات، إعلان وزارة الدفاع فتح بوابة القبول والتجنيد الموحد للتقديم على وظائف نسائية عسكرية برتب مختلفة في أفرعها المتعددة من القوات البحرية والجوية والبرية السعودية والخدمات الطبية للقوات المسلحة.

وقدمت حكومة المملكة العربية السعودية تسهيلات عدة للمرأة ساعدتها على إثبات وجودها في المجتمع وحماية حقوقها، ودعم استقرارها الوظيفي وزيادة مشاركتها بسوق العمل، ولعل أبرزها ما هو آتٍ:

  • مبادرة تمكين المرأة في الخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي.
  • مبادرات تمكين المرأة لدخول سوق العمل.
  • مبادرة التدريب والتوجيه القيادي.
  • مبادرة تشجيع العمل عن بعد.
  • مبادرة تشجيع العمل المرن.
  • توفير خدمات رعاية الأطفال للنساء العاملات من خلال برنامج (قرة).
  • دعم وتسهيل نقل المرأة من خلال (وصول).
  • برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات.
  • التعديل على وثائق السفر.
  • تعديل اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال المدنية.

وفي هذا الصدد، قال فيصل الصانع، الباحث والمحلل السياسي السعودي، إن تمكين المرأة جزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف إلى أن تتواجد المرأة في جميع القطاعات الحكومية والأمنية لتكون شريكة في صناعة التحول الذي تشهده المملكة، التي تؤكد أن المرأة تعد عنصرًا مهمًا من عناصر قوتها.

وأضاف المتخصص في الشأن السعودي، في تصريح خاص لـ"الديار"، أن المملكة ستستمر في تنمية مواهب المرأة واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لها، لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد، بتوفير العوامل التي تساعد على تمكينها، في ظل إرادة سياسية وإمكانات اقتصادية ووعي مجتمعي بأهمية دور المرأة في التنمية؛ حتى أصبحت تمارس عملها في المرافق الحكومية ومنها العسكرية. وقبل ذلك لم يكن لها أي دور يذكر في الجانب الأمني، واليوم أصبح بإمكان المرأة الالتحاق بالخدمة الأمنية في جميع قطاعاتها.

وأكد الباحث والمحلل السياسي السعودي أنه منحت القيادة في المملكة المرأة السعودية الكثير من الدعم والتمكين، وعززت من مكانتها وأوضاعها ليس فقط الأمنية بل أيضًا الاجتماعية والاقتصادية والصحية، عبر صدور عدد من الأوامر والقرارات والأنظمة والإصلاحات الحقوقية والتشريعية؛ لتعزيز حقوقها ومشاركاتها في العمل، والاستفادة من قدراتها وخبراتها وتعليمها العالي، ثقة بها وإيمانًا بكفاءتها.

وأضاف الصانع: كما شاركت المرأة السعودية في العديد من مسارات التنمية، وتقلدت العديد من المناصب في القطاعين العام والخاص، ورشحت نفسها لتكون في المجالس البلدية والغرف التجارية، وأصبحت عضوة في مجالس الشورى والمناطق، وتولت مناصب دبلوماسية، ومثلت المملكة في المناسبات العالمية.

وشدد الباحث السعودي على أن تمكين المرأة في السعودية يسير بخطى واثقة وبوتيرة متسارعة في ظل مكاسب تاريخية حصلت عليها بعهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.