جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:50 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مع الاحتفاظ بـ«المصرية».. آليات جديدة للحصول على الجنسية الأجنبية سعر الدولار اليوم الجمعة مع تقلبات الجو.. علاجات منزلية لـ الجيوب الأنفية ”التعليم” تكشف موعد انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024 التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد

نقطة .. هي البحر

حته مني تناديني..
لا تفارق الأرض والنهر
ولتقبض يديك على الاوتاد
احتمي بقامات التخيل
وسياج الاشجار..

حته مني تناديني..
اثبت مع هبوب الرياح
لا تخاف من الإعصار
أو رقصات الزلازل
الطبيعة تغضب أحيانا
تصرخ من أفعال الإنسان

هنا صراع...وهناك قتال
هنا جوع...وهناك ثراء
صارت اسواق النخاسة
أكثر من حوانيت البقالة 
أرفف الحوانيت عاليه
أو غالية علي أيدي البسطاء

أسواق النخاسة مزدحمة
تعج بالضوضاء والعبيد
رغم صيحات التراتيل.

ماعدت أفهم...
هل صارت تكبيرات الآذان
وأجراس القداس..
دعوه للوضوء والصلاة 
ام استراحة للنخاسين ..؟؟

حته مني تغادرني..
هناك في مدينتي القديمة 
شارع عتيق اسمه
شارع النحاسين
صار اسمه الآنَ
شارع المعز بالدين
الشارع غني..ثري 
 بالتاريخ...والأساطير

هناك في مدينتي الحديثة
شارع شهير..
اسمه شارع النخاسين

الشارع مزدحم بلافتات
ملونه عن العبادة....الدين
العدل..عن حق الفقير
لكن معظم الحوانيت
تتاجر في دماء وأعضاء
الفقراء...البسطاء.المهمشين.
غير مسموح بالإنين..!!

سوق نخاسة حديث...
حروف كلمتي
النحاسين....النخاسين
متشابهة الحروف.
..الفرق هو نقطة..
النقطة بحر عظيم..
يفصل بين المعني الاول
والمعني الأخير..

أشم رائحة إعصار
قد أكون واهم أو مجنون
لكن قلبي يصرخ

حته مني تغادرني...
لا أدري....
هل إلى الجنة
أم إلى الجحيم...؟؟

بقلم..طبيب مصري..محمد الاشقر..القاهرة