جريدة الديار
الأربعاء 14 مايو 2025 08:32 مـ 17 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظة الدقهلية تصدر بيانان إعلاميان حول تداعيات انفجار جسم وحريق بمخزن خرده بقرية أبو زاهر بشربين أحمد عز وهشام ماجد ضمن قائمة مركز السينما العربية الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما في رحلة مليئة بالإثارة والرعب فيلم HOME SWEET HOME: REBIRTH بدور العرض المصرية محافظ البحيرة: لا تهاون في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة انفجار جسم غريب بمخزن خردة في الدقهلية: 3 وفيات و6 إصابات زيارة ترامب لقطر: الأزمة الأوكرانية وعلاقات أمريكا مع قطر انطلاقة قوية لاستراتيجية بنك التعمير والإسكان الجديدة تدفعه لمضاعفة صافي أرباحه لـ 4.821 مليار جنيه تعزيز التعاون الجمركي بين مصر وليبيا: مناقشة آليات تسهيل التجارة رؤية مصر 2030 تتحقق: هيئة الدواء المصرية تُطلق خدمة واتساب للشركات والمصانع زيارة القنصل اليوناني للبحيرة: خطوة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر واليونان وكيل وزارة الشباب والرياضة يلتقى منسق كيان شباب رواد المحافظات الحدودية نقيب الإعلاميين: سيطرنا على فوضى الإعلام ونطوّر الرسالة ونرفع كفاءة الإعلاميين بالتدريب والتطوير المستمر

قصواء الخلالي: المصريون القدماء وضعوا قواعد مؤسسة للنقاء الروحي الإنساني

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الجزء الأول من كتاب «موسوعة مصر القديمة» للكاتب الكبير الراحل سليم حسن، حلل فيه الأعياد الخاصة بكل آله من الآله المصريين القدماء عبر القراءة والبحث في الأزمنة السحيقة والبعيدة وعصور ما قبل التاريخ، مضيفة: «قال إن المصري القديم كان يتعرض لظواهر غير طبيعية، ولإيجاد تفسيرا لها، كان يرجعها إلى قوى خارقة أكبر منه لتفسير الأمور».

وأضافت «الخلالي»، خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، اليوم الجمعة، أنه في إطار البحث عن تفسيرات الأمور الخارقة عن العادة، كان المصري القديم يرجعها إلى قوى خارقة، حتى تمحورت التفسيرات حول التقرب للآله وطلب الأشياء منها، والآخر متعلق بنشأة الأساطير خاصة الدينية.

وأوضحت أن الكاتب أكد في كتابه أن المصري القديم كان لديه خيال خصب اعتمد عليه في كثير من الأمور، كما كان يكيف الأمور بطبيعها الخاصة به من خلال التفسيرات والتحليلات، «المصري القديم كان بيتحكي ليه أشياء وطقوس معينه فضل يكيفها ويحورها مع الوقت لحد ما أصبحت أسطورة دينيه، وفيه جزء من تلك الأساطير حصلت فعلا ولكن خيال المصري أضفي عليها طبيعة خاصة».

وأكدت أن المصريين القدماء كانوا يعتمدون على عدد من الطقوس الدينية الخاصة بالتعبد للأله، كما اعتمدوا طهارة الجسد والنظافة الشخصية، لافتة إلى أن المصري القديم كان منهيا عن بعض الأطعمة والمشروبات والرجس والفحشاء: "المصري القديم اجتنب الأمور التي رأى فيها بعض الفحش والسلوكيات السيئة، لأنها كانت لوازم الطهارة الجسدية والروحية حتى يستطيع تأديه طقوسه الروحية، وهو ما حدث منذ ما يزيد عن 5200 سنة تقريبا، حتى قبل توحيد الملك مينا للقطرين".

وأشارت إلى أن المصري القديم وضع منذ قديم الأزل قواعد مؤسسة لفلسفة النقاء الروحي الإنساني له وللإنسانية جمعاء، «يحضرني دائما جيمس هنري برستيد في كتابه فجر الضمير وتحدث عن ظهور الضمير والأخلاقيات بزغت كالفجر في مصر القديمة .. شئ مبهر!».