الصف الرابع كابوس للطلاب وأولياء الأمور يستغيثون بالسيسي

أصبحت السنة الرابعة من المرحلة الأبتدائية تمثل كابوس للمعلمين وأولياء الأمور والطلاب بسبب صعوبة جميع المواد الدراسية وطول المناهج وعدم وجود كتب دراسية حتي الآن يمكن ان يعتمد عليها المعلم او الطالب وأصبحت الكتب الخارجية طاقة النجاة للتعرف علي مناهج الصف الرابع. 

تعد السنة الرابعة هي الحلقة الجديدة من منظومة التعليم الجديدة والتي بدأت مع بداية العام الدراسي 2018-2019
وتسبب فيروس كورونا في ضياع عام دراسي ونصف من طلاب الصف الرابع في الصف الثاني الفصل الدراسي الثاني والصف الثالث كاملا حيث تغيب الطلاب عن الحضور للمدارس، فأثر ذلك بالسلب علي مستوي التلاميذ ومع عودة الطلاب للمدراس والحضور بشكل يومي، شعر اولياء امور الطلاب والمعلمين بصعوبة مناهج الصف الرابع. 

ويعاني معلمي الصف الرابع من عدم وجود توزيع منهج في معظم المواد وعدم تسلم الطلاب للكتب المدرسية وبالتالي صعوبة توصيل المعلومة للطلاب، لعدم تدريب المعلمين علي المناهج الجديدة، واذا حدث تدريبات لا يستفاد منها المعلمين لعدم وضوح الرؤية للقائمين علي التدريب أنفسهم. علاوة علي أرتفاع كثافة الطلاب في الفصول والعجز الصارخ في المعلمين. 

وفي نفس السياق يرفض أولياء الأمور لطلاب الصف الرابع قرارات وزارة التعليم بخصوص مناهج الصف الرابع التي يشتكون من صعوبتها وغموضها وقرورو الإضراب عن ذهاب اولادهم للمدارس بداية من يوم الأحد 25 اكتوبر إعتراضا علي مناهج الصف الرابع الإبتدائي. 

وأعلن عدد كبير من أولياء أمور طلبة الصف الرابع الإبتدائي من خلال جروبات الواتس اب والفيس بوك إمتناعهم عن ذهاب أبناءهم إلي المدارس  إعتراضا علي قرارات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بإضافة مواد جديدة لا تناسب قدرات وأعمار أبنائهم ووصفوها بالمرعبة التي تفوق قدراتهم وإستجابتهم. 

وقام أولياء أمور الطلاب بأنشاء مجموعات علي وسائل التواصل الإجتماعي مطالبين الوزير بالرجوع عن قراره والعودة للنظام القديم،وقد طالبو أيضا بعدم ربط تسليم الكتب بسداد المصروفات لتخفيف العبئ عليهم. 

ولوح بعض أولياء أمور طلاب الصف الرابع باللجوء لمنظمات حقوق الطفل لحماية التلاميذ من تلك القرارات التي وصفوها بالعبثية التي تؤثر علي مستقبل أبنائهم وناشد بعضهم رئيس الجمهورية بالتدخل في الأمر لحل تلك الأزمة الكبيرة.