جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:53 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

مشادة كلامية بين أحمد كريمة وإيمان عبدالله ماالقصة

نشبت مشادة كلامية بين الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتورة إيمان عبد الله، المتخصصة فى العلاج النفسي والأسري، وذلك بعد أن قالت الأخيرة بأن يكون ملف الأحوال الشخصية به بعض البنود الموجودة فى الغرب.

ورد “كريمة”، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام"، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، قائلًا إن الشريعة الإسلامية يجب أن تكون المصدر لـ قانون الأحوال الشخصية، ونرفض أن نلجأ لـ الغرب لوضع قانون الأحوال الشخصية.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن، أن مصر هى بلد الأزهر، ولن نستورد من أوروبا قانونا خاصا بالأحوال الشخصية. وتابع "دى خيبة أن يتم أخذ قانون من أوروبا ولدينا الشريعة، ومن يقول هذا الأمر يريد تحويل الزواج لـ مدني".

ومن جانبها، قالت إيمان عبد الله، إن وضع تعديلات عادلة بقانون الأحوال الشخصية سيعود بالنفع على الأسرة بالكامل، وعلى المجتمع، مطالبة بوجود ملف واحد لكل أسرة بها مشكلات، لأن هذا الأمر إيجابي، وسيتم حل المشكلات بشكل سريع.

ولفتت إلى أن أمريكا تقوم بتوحيد قضايا الأسرة لتكون فى قضية واحدة، وذلك لعدم ذهاب الأطراف لـ المحكمة بشكل مستمر وحدوث مشكلات. وأوضحت أن ملف واحد لـ الأسرة سيعود بالنفع، ويحافظ على عدم زيادة المشكلات، وتأثر الأولاد.

من جانبه، قال الخبير القانوني علاء مصطفى، إنه ضد أن يكون هناك ملف واحد لـ الأسرة، ويكون هناك قاضٍ واحد يقوم بالنظر فى جميع القضايا الخاصة بمشكلة هذه الأسرة.