جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 12:02 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التردد متاح.. موعد نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن والقنوات الناقلة شرطة تعز اليمنية تنجح في استعادة 20 مليون ريال مسروقة من محال تجاري مقتل 1000 شخص في هجوم لميليشيات الدعم على مخيم للاجئين بالسودان هذا حق لكم لا تتركوه.. مدير الوطنية للانتخابات يدعو المواطنين للمشاركة 3 نجوم للبيع في الزمالك خلال ميركاتو يناير وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الرابع للأشعة ويؤكد دعم الدولة لتوطين التكنولوجيا الطبية صحة الدقهلية: نجاح فريق طبي بمستشفى السنبلاوين في إعادة بناء وجه وفكين لمصاب بحادث سير بالتعاون مع روتاري.. ”القومي للإعاقة” ينظم فعالية لدمج ذوي الهمم بنادي سبورتينج محافظ الدقهلية يتابع لليوم الثاني على التوالي انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعًا مسائيًا لمتابعة استيفاء إجراءات اعتماد منشآت جديدة بمنظومة «الجهار» «وعي الأم » ندوة بمجمع إعلام الإسكندرية ”الحمصاني”: لا زيادات جديدة في الأجور .. والحكومة تتصدى بكل حزم لأي زيادات غير مبررة في الأسعار

تسجيل المولود باسم الجد.. مارينا أمير تكشف أسرار زواج القاصرات (فيديو)

كشفت مارينا أمير، الصحفية بجريدة "الديار" عن العديد من حالات زواج القاصرات، وما يتم فيها من مخالفات قانونية وانتهاك لبراءة الأطفال، على مرأى ومسمع من الجميع.

وأوضحت خلال لقائها في برنامج "ست الستات"، مع الإعلامية دينا رامز، الذي يذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنها تناولت ملف القاصرات بجريدة "الديار" من عدة محاور، وكانت بداية القصة التي تناولتها "المناديب"، وهو عبارة عن مندوب يعمل في مكتب المأذون أشبه بسمسار زواج عرفي.

وأكدت مارينا أمير، أن المأذون يأتي من خلال العريس، ووفقا لتأكيدات بعض الضحايا، فإن أغلب الحالات يكون المأذون فيها ليس مأذونًا حقيقيا، وهو ما يترتب عليه ضياع حق القاصرات، لعدم ثبوت زواجهن أصلا.

وأفادت بأن الدفاتر والأختام المستخدمة في الزواج حتى تاريخه، غالبا ما تكون مسروقة من أيام الثورة 2011، مؤكدة أن ورقة الزواج العرفي تباع بـ 30 ألف جنيه.

ولفتت إلى أن أحد الحالات أكدت أن زواجها لم يكن زواجًا عن طريق مأذون، وتم طلاقها من زوجها، ومزق الورقتين، وفي هذه الحالة لم تستطع إثبات زواجها.

وذكرت أن بعد زواج القاصر لمدة شهر، يتم طلاقها وفي حالة حملها من الزوج السابق لم تستطع إثبات أنها متزوجة، موضحة أن المناطق الريفية تضم العدد الأكبر من تلك الحالات.

شقيق أمه

وتابعت: "من بين الحالات التي فرضت نفسها على الجهات المعنية، حالة من الشرقية تفاجأت أسرتها بعدم تواجد اسم المأذون الذي عقد القران"، موضحة: "بعد عدة محاولات تم البحث عن المأذون الوهمي محترف زواج القاصرات من خلال محامي الأسرة، وتم تصويره فيديو للإثبات بأنه كاتب هذه العقود".

وأكدت أن الكارثة الأكبر هي المواليد الناتجة عن تلك الزيجات، والتي يجبر في أغلب الأحيان والد الفتاة القاصر على تسجيل المولود باسمه، رغم أنه في الاصل جده، وهو ما يعتبر اختلاط أنساب، لأن الابن في هذه الحالة أصبح شقيق أمه.