جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:47 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

”في موعد الغيوم” أحدث أعمال الشاعر حمزة قناوي

في موعد الغيوم
في موعد الغيوم

صدر جديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، ديوان شعر بالفصحى بعنوان "فى موعد الغيوم" للشاعر حمزة قناوى.

وجاء الديوان فى ١٣٥ صفحة من القطع الصغير، ويضم ٣٩ قصيدة شعرية من أبرزها: الحزن، أنشودة الفرح، يبكى ويضحك، نهر من الحلم، الغياب، العيون.

ومن قصيدة “عيناها والحنين” نقرأ:

تلك المسافة بين عينيها وأرصفة الشوارع

هي بامتداد دم جرى نوراً..

.. باوردة توحد عاشقين

شي ذكريات قد غفت تحت الغمام وقد بكى مطراً تلك المسافة لم تكن إلا زماناً من هوى مخلفاً أصداء ما ترك المغني في أماسيه الشريدة من أسى لحناً تناثر في الطريق وفي نهايات المفارق نعمتين .. فنعمتين كل ما ترك المغني بين شرفتها وشرفته الحزينة كل ما ترك المغني من صدى

وخلت فاستفاقت بين ذاكرة وعين

عمراً مضى حلماً كمر سحابتين

في شرفتين!

هذي الشوارع من قديم قد غفت كالحلم مغمضة على الذكرى

فكيف استيقظت هذا النهار لتسأل عابريها

عن ملامح عابرين؟

مضت بخطوهما الدروب إلى الغياب

ترافقا حتى نهايات المدى

وتباعدا كفراشتين

لعله المطر الذي تصحو على إيقاعه الذكرى

فتنتفض الشوارع من حنين حين فاجأها

ومن ألم لبين

لغله الوهج الذي قد طاف عينيها اللتين ترامتا لهفاً

… لتحتضنا الدروب أسي

وقد صحت الرؤى

وتناثرت في أفق عينيها خريفي الملامح

دمعتين فدمعتين

مضت كما حلم يمر على الطريق

يود لو قطع المسافة للحنين محلقاً..

.. في رف عين!

غيرت مسافتها على مطر الطريق نجيمة خطرت على غيم ..

.. كما بسط اللجين

تلك المسافة بين عينيها وأرصفة الشوارع عمراً مضى حلماً كمر سحابتين مخلفاً أصداء ما ترك المغني في أماسيه الشريدة من أسى لحناً تناثر في الطريق وفي نهايات المفارق..

لم تكن إلا زماناً من هوى

.. نغمتين فنعمتين

كل ما ترك المغني بين شرفتها وشرفته الحزينة كل ما ترك المغلي من صدى في شرفتين.