جريدة الديار
الأحد 3 أغسطس 2025 01:23 مـ 9 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الإسكان: الثلاثاء المقبل..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع ”سكن مصر” بالقاهرة الجديدة رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة يتفقد الأحياء السكنية والطرق بالمدينة وزير التربية والتعليم يلتقي سفير هولندا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون في مشروعات التعليم الفني رئيس الوزراء: مصر تواصل جهودها من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة هزة ارتدادية بقوة 6.8 تضرب كامتشاتكا الروسية وتحذير قوي من تسونامي الدقهلية: الموافق على صرف الدفعة 200 من قروض مشروعات شباب الخريجين تحالف مصرفي يمنح تمويلًا مشتركًا لـ ”ماونتن ڤيو” بـ 6.2 مليار جنيه الدقهلية: الموافق على صرف الدفعة 200 من قروض مشروعات شباب الخريجين تفاصيل مثيرة في مقتل محام داخل مكتبه والقبض على الجناة ” المكافحة الحقلية ” بزراعة البحيرة تتفقد زراعات القطن والذرة بكفر الدوار استشهاد 9 أشخاص بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز المساعدات بغزة مايا مرسي تدق ناقوس الخطر: تيك توك مخدر رقمي بين أيدي المراهقين

هل تنجح تحركات القبائل الليبية في تجاوز الأزمة؟

القبائل الليبية
القبائل الليبية

لايزال عدم الاستقرار يسيطر على المشهد الليبي ، فالجميع يخشى أن تنقلب الأمور بين ليلة وضحاها إلى العودة بـ ليبيا لمربع الصراعات من جديد.

فالاختلاف بين الأطراف الليبية بلغ أشده ، و نقاط الاتفاق أصبحت تتأكل بين الأطراف الليبية ، فقد فشلت الأطراف الليبية في التواصل لقاعدة دستورية ، بعد حوار وطني بين الأطراف السياسية الليبية التي استضافت القاهرة ، على مدار أكثر من جولة.

وعلى إثر ذلك فقد قاد ممثلي القبائل الليبية تحركات ، من أجل اختراق جدار الأزمة السياسية، وذلك في إطار مساعي منهم ، لتجاوز الأزمة الليبية ، و الدفع في طريق الاستقرار.

وقد عقدت القبائل الليبية منذ الأربعاء الماضي ملتقى في مدينة الجميل الليبية، وتختتم أعماله اليوم ، وخلاله تحضر الأزمة السياسية في أجندته بقوة خاصة بعد دعوة ملتقى مماثل قبل أيام بالعودة إلى دستور 1951 والملكية الدستورية كمخرج من الانسداد السياسي الحاصل الآن.

هذا فإن الحراك المكثف للقبائل الليبية في الآونة الأخيرة ، يثير التكهنات بإمكانية لعبهم دورًا مهمًا خلال المرحلة المقبلة، لا سيما بعد فشل القوى السياسية وعجزها عن إيجاد توافقات وترتيبات سياسية كان آخرها خلال اجتماع القاهرة.

والجدير بالذكر أن الأزمة الليبية زادت تفاقماً ، بعدما اختلفت الأطراف حول قرار مجلس النواب الليبي بإنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ، على إثر فشلها في إجراء الإنتخابات العامة الليبية في موعدها المحدد مسبقاً ، و تكليف فتحي باشاغا رئيساً لمجلس الوزراء.

وما زاد الأمر تعقيداً ، هو تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة ، و تأكيده أنه لن يسلم السلطة إلا لإدارة منتخبة ، فيما أكد باشآغا على أنه لن يلجأ للعنف من أجل السيطرة على السلطة.

ووسط انقسام الأطراف ، سيطرة حكومة الاستقرار بقيادة فتحي باشاغا على مقاليد السلطة في الشرق الليبي و في سرت ، حتى أنه لم يبقي أمامها سوى مقر السلطة في العاصمة طرابلس التي يتحصن بها الدبيبة ، و منعا للصدام أقدم باشآغا على اتخاذ سرت مقراً له للقيام بمهام حكومته الجديدة ، لحين تسلم السلطة في طرابلس دون صدام.