جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:39 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

هل تنجح تحركات القبائل الليبية في تجاوز الأزمة؟

القبائل الليبية
القبائل الليبية

لايزال عدم الاستقرار يسيطر على المشهد الليبي ، فالجميع يخشى أن تنقلب الأمور بين ليلة وضحاها إلى العودة بـ ليبيا لمربع الصراعات من جديد.

فالاختلاف بين الأطراف الليبية بلغ أشده ، و نقاط الاتفاق أصبحت تتأكل بين الأطراف الليبية ، فقد فشلت الأطراف الليبية في التواصل لقاعدة دستورية ، بعد حوار وطني بين الأطراف السياسية الليبية التي استضافت القاهرة ، على مدار أكثر من جولة.

وعلى إثر ذلك فقد قاد ممثلي القبائل الليبية تحركات ، من أجل اختراق جدار الأزمة السياسية، وذلك في إطار مساعي منهم ، لتجاوز الأزمة الليبية ، و الدفع في طريق الاستقرار.

وقد عقدت القبائل الليبية منذ الأربعاء الماضي ملتقى في مدينة الجميل الليبية، وتختتم أعماله اليوم ، وخلاله تحضر الأزمة السياسية في أجندته بقوة خاصة بعد دعوة ملتقى مماثل قبل أيام بالعودة إلى دستور 1951 والملكية الدستورية كمخرج من الانسداد السياسي الحاصل الآن.

هذا فإن الحراك المكثف للقبائل الليبية في الآونة الأخيرة ، يثير التكهنات بإمكانية لعبهم دورًا مهمًا خلال المرحلة المقبلة، لا سيما بعد فشل القوى السياسية وعجزها عن إيجاد توافقات وترتيبات سياسية كان آخرها خلال اجتماع القاهرة.

والجدير بالذكر أن الأزمة الليبية زادت تفاقماً ، بعدما اختلفت الأطراف حول قرار مجلس النواب الليبي بإنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ، على إثر فشلها في إجراء الإنتخابات العامة الليبية في موعدها المحدد مسبقاً ، و تكليف فتحي باشاغا رئيساً لمجلس الوزراء.

وما زاد الأمر تعقيداً ، هو تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة ، و تأكيده أنه لن يسلم السلطة إلا لإدارة منتخبة ، فيما أكد باشآغا على أنه لن يلجأ للعنف من أجل السيطرة على السلطة.

ووسط انقسام الأطراف ، سيطرة حكومة الاستقرار بقيادة فتحي باشاغا على مقاليد السلطة في الشرق الليبي و في سرت ، حتى أنه لم يبقي أمامها سوى مقر السلطة في العاصمة طرابلس التي يتحصن بها الدبيبة ، و منعا للصدام أقدم باشآغا على اتخاذ سرت مقراً له للقيام بمهام حكومته الجديدة ، لحين تسلم السلطة في طرابلس دون صدام.