جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:07 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية

صراع على المياه بين إيران وأفغانستان حول حصص الأنهار

نهر فراه في شمال أفغانستان
نهر فراه في شمال أفغانستان

انتقد رئيس منظمة البيئة الإيرانية، علي سلاجقة، سلوك حركة طالبان قائلًا: "وزارة الطاقة الإيرانية عقدت اجتماعًا مع نظيراتها في أفغانستان، ولكن مع الأسف لم تتوصل هذه اللقاءات إلى نتيجة، لأن الجانب الآخر لا يعترف بالأرقام والأعداد"، بحسب تقرير صحيفة "همشهري" الصادرة في طهران.

ومن جانبه كتب همشهري نقلا عن مدير عام حماية البيئة في محافظة بلوشستان الإيرانية، داود ميرشكار قوله: "للأسف، فقد التفت أفغانستان على حصة إيران ودون الأخذ بنظر الاعتبار القضايا البيئية والحصص المتعلقة بالمسطحات المائية، نقلت مياه سد "كمال خان" إلى منطقة "غود زره".

وأضاف: "يجري حاليًّا بناء سد "بَخشباد" على نهر فراه في شمال أفغانستان، وبإنشائه في منطقة صابري، لن يبقى نصيب من المياه ليتدفق إلى بحيرة هامون في إيران".

كما تابع "بعد إنشاء سد "كمال خان" في أفغانستان، تم بناء العديد من السدود الكبيرة والصغيرة في هذا البلد، وتم توجيه المياه إلى الأراضي الزراعية في أفغانستان، ولكي تحصل إيران على حصتها من المياه، يتطلب الأمر دبلوماسية مائية قوية".

وعلى غرار الأزمة القائمة بين مصر وإثيوبيا حول مياه النيل بعد بناء الأخير سد النهضة ومحاولة حرمان دول المصب من حصصها، الخلاف الإيراني الأفغاني مستمر منذ عقود ويتمحور حول نهري هلمند وهريرود، اللذين ينبعان من الأراضي الأفغانية، فنهر هلمند ينبع من جبال هندوكوش في شمال شرقي أفغانستان، ويصب في بحيرة هامون الإيرانية، وهناك خلافات بين طهران وكابول حول محاصصة مياه النهر.

وأبرم البلدان في 1972، اتفاقية اقتسام مياه هلمند، وحصلت بموجبها إيران على حصة تعادل 26 مترًا مكعبا من المياه في الثانية، أي 850 مليون متر مكعب سنويًّا.

كما تعهدت إيران بالمقابل تزويد أفغانستان بالكهرباء، إلى أن قررت كابل في عام 1996، إحداث سد "كمال خان" على نهر هلمند لإنتاج الطاقة الكهربائية، وبسبب الحروب في أفغانستان تم بناء السد في سنة 2014 وبشكل متأخر، وحينها أعلنت حكومة الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني عدم حصول إيران على حصتها السابقة من مياه نهر هلمند بسبب التغيرات المناخية التي أثرت على مستويات تدفق النهر وردد عبارة "النفط مقابل المياه".

أما النهر الثاني على قائمة الخلافات الإيرانية الأفغانية هو نهر "هريرود" حيث تم تبادل الاتهامات بين طهران وحكومة أشرف غني، واتهم الأخير طهران بعرقلة سد "سلما"، الذي جرى تدشينه على نهر هريرود الذي يجتاز ولاية هرات الأفغانية قبل أن يصل إلى محافظة خراسان شرق إيران، وتم بناء هذا السد بشراكة أفغانية هندية، بهدف إنتاج 46 ميغاوات من الكهرباء، ومد أكثر من 80 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في أفغانستان بالمياه.