جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:55 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس”

إعلام المحلة يقيم ندوة توعوية للفلاحين عن تربية المواشي

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم مركز إعلام المحلة الكبرى ندوة توعوية بمقر الإرشاد الزراعى بقرية السجاعية تحت عنوان «جهود الدولة فى الحفاظ على الثروة الحيوانية».

حاضر فيها الدكتورة هند أبو السعود رئيس قسم الإرشاد البيطرى بالإدارة البيطرية بالمحلة الكبرى والدكتور خالد عوض رئيس الوحدة البيطرية بالسجاعية .

وأوضحت أبو السعود أن الدولة تقوم بتوفير التحصين ضد الأمراض الوبائية المختلفة ولكن قد تحدث تحورات جديدة للفيروس تتسبب فى حدوث وفيات لحين الانتهاء من توفير المصل الملاءم لها.

كما يقع المربى فى أخطاء تؤدى إلى ضعف المناعة لدى الحيوان مما يؤدى لإصابته بالمرض رغم التحصين ومن هذه الأخطاء سوء تغذية الحيوان وكذلك إصابته بالديدان الداخلية أو الطفيليات الخارجية مثل القراد الذى يتسبب فى أمراض الدم والهزال للحيوان وأيضاً الإفراط فى إستخدام المضادات الحيوية .

وشددت أبو السعود على ضرورة إتباع إجراءات الأمان الحيوى مثل عزل الحيوان المشترى حديثا فى مكان منفصل عن باقى الحيوانات وملاحظته حتى يثبت أنه سليم فيتم مخالطته للحيوانات الموجودة سابقا لدى المربى .

وذكرت أن بعض المربيين يعتمدون على التحصينات المستوردة التى قد لا تتناسب مع عترة الفيروس الموجودة بمصر ولكن التطعيمات الموجودة بالوحدات البيطرية هى الملائمة للسلالات الموجودة ويجب الإعتماد على الطبيب فى إعطاء التحصينات وليس أى شخص .

وأكدت أبو السعود على أن هناك مشروع تعتمده الدولة وهو " التأمين على الماشية " حيث يقوم المربى بتثمين الحيوان ودفع 1% من قيمته كتأمين سنوى ويحصل مقابل ذلك على الكشف والعلاج المجانى من الوحدة البيطرية وصرف حصة ردة مدعمه شهريا على كل رأس مؤمن عليها والحصول على تعويض 100% فى بعض حالات النفوق من الأمراض الوبائية والسرقة والحريق والذبح الإضطرارى .

وتحدث عوض عن إجراءات التأمين بأنه يتم فيها معاينة مكان تربية الحيوان ومدى مناسبتها للتربية وكذلك معاينة الحيوان المؤمن عليه بحيث يكون سليم ظاهريا.

كما يتم استخراج بطاقة تأمين للحيوانات مدون بها بياناته والتحصينات الحاصل عليها ويتم تدبيله ثم التوجه لمقر الإدارة البيطرية بالمحلة الكبرى لإستكمال باقى الإجراءات .