جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 04:40 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية إخلاء ميدان رمسيس من الإشغالات: محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير. خطر انفجار يهدد غواصة روسية في البحر المتوسط بسبب تسرب وقود خطير العمل والتضامن يقرران صرف 400 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث حريق مصنع بالمحلة جنايات دمنهور تقضى بالإعدام الثاني لتوربيني كفر الدوار المتهم بإختطاف أطفال والتعدي عليهم جنسياً

دعم غير مباشر من المغرب لأوكرانيا..كيف حدث ؟؟

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أفادت صحيفة “Intelligence Africa” من خلال تقرير لها اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت في إقناع
المغرب بتسليم قطع غيار دبابات تي-72 لكييف.

وذلك بالإضافة إلى أن واشنطن أقنعت أيضا، عدداً من دول أوروبا الشرقية بضرورة إمداد أوكرانيا بمعدات السوفييت العسكرية.

وبحسب الصحيفة فإن ذلك يعد السبب، وراء دعم المغرب غير المسبوق لأوكرانيا في حربها مع القوات الروسية.

هذا وقد أشارت الصحيفة خلال تقريرها أيضا إلى أن المملكة المغربية، وافقت في منتصف عام 2022 على إرسال قطع غيار دبابات تي-72 إلى الجيش الأوكراني، وكانت تلك الدبابات من أبرز النماذج السوفييتية الصنع في السبعينيات.

ووفقاً لما ذكرته الصحيفة، فإن هذه العملية تمت بعد مفاوضات مُطوّلة بين وكالات الاستخبارات الأمريكية والمغربية.

وخلال هذه المفاوضات لعبت جمهورية التشيك “دوراً محورياً، وذلك باعتبارها المركز الأوروبي لقطع الغيار العسكرية السوفييتية الأصل”.

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما قامت المغرب بإرسال طلباً للحصول على قطع غيار إلى مقاولٍ تشيكي فرعي مطلع العام الجاري، وذلك من أجل أسطول دباباته الذي لا يتجاوز الـ150 دبابة من طراز تي-72.

وبحسب التقرير فإن هذا الكلب “ لفت الطلب انتباه واشنطن، حيث أن الولايات المتحدة الراعي المالي الرئيسي للجيش الأوكراني في حربه الحالية، لهذا عكفت على تصيُّد المعدات السوفييتية الصنع من أجل إرسالها إلى أوكرانيا”.

ووفقاً لما أفادته الصحيفة، فإن عملية المغرب لم تتم بدون مقابلٍ أيضاً، إذ اقترحت الولايات المتحدة تسليم المغرب دبابات إم-1 أبرامز في مقابل قطع غيار دبابات تي-72.

وبالرغم من أن المغرب يفضل البقاء بعيداً عن الأضواء، لأنه يحاول الحفاظ على التوازن بين حليفته الولايات المتحدة وبين روسيا، التي تطورت علاقته بها في السنوات الأخيرة خاصةً على صعيد التجارة.

إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد بقوة على قيام المغرب بالتحول إلى سياسة دعمٍ أكثر صراحةً لكييف، و يبدو أن المغرب مستعد للتعاون، إذ أدان المغرب ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية في الأمم المتحدة، في أكتوبر الماضي.