جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 03:02 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
العمل والتضامن يقرران صرف 400 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث حريق مصنع بالمحلة جنايات دمنهور تقضى بالإعدام الثاني لتوربيني كفر الدوار المتهم بإختطاف أطفال والتعدي عليهم جنسياً وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتفقدان مشروع ازدواج خط مياه وادي النطرون وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يفتتحان محطة معالجة الصرف الصحي بمركز بدر الأوقاف: موضوع خطبة الجمعة القادمة وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات ”حياة كريمة” بالمحافظة تموين الدقهلية يضبط أكثر من 2 طن دقيق ومنتجات غذائية متنوعة وتحرير 107 مخالفة الدقهلية: تحصين 219 ألف رأس ماشية في الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية بلقاح sat1 إشادة منظمة الصحة العالمية بجهود المنوفية في مكافحة البلهارسيا ”الاموال العامة” تضبط موظف استولى على أموال مواطنين بزعم منح امتيازات وهمية زخم وتوتر في العلاقات الأميريكية الكولومبية الأمن يعيد طفل مختطف بعد ساعات بالبحيرة

صكوك سيادية و أذون خزانة.. مصر تعود لسوق الدين

تعبيرية
تعبيرية

تعود مصر مجددا لسوق الدين، لسد الفجوة التمويلية في موازنة العام المالي الجاري.

ويستعد البنك المركزي المصري لطرح أذون خزانة غداً الإثنين بقيمة مليار دولار في مزاد 6 فبراير ، على أن يتم تسوية العطاء في السابع من فبراير.

وقال مصدر مصرفي حكومي مسؤول إن طرح أذون الخزانة من البنك المركزي تستهدف سد الفجوة التمويلية الحالية، حيث يطرح البنك المركزي المصري إذون الخزانة نيابة عن وزارة المالية المصرية.

وكشف المصرفي عن تجهيز الحكومة المصرية حاليًا لإصدار أول صكوك سيادية حيث انتهت من تحديد المؤسسات الدولية التي ستشارك في إصدار الصكوك حاليًا، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال شهر فبراير الجاري.

وتابع: أن الهدف من إصدار الصكوك أيضا سد عجز الموازنة، مشيراً إلى أن الصكوك أحد وسائل الاستدانة الجيدة باعتبار أن سوقها واعد، وتساهم في التخفيف على الحكومة المصرية من تكاليف الاقتراض وأعباء الدين.

وكان الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري قد قال في ديسمبر الماضي إن مصر تستهدف إصدار صكوك سيادية تجمع من خلالها ما بين 1.5 إلى 2.5 مليار دولار.

وأضاف معيط أن توقيت الإصدار يتم تحديده وفقًا لظروف السوق ويتم إداراته عبر كيان حكومي أو خاص.

وشهد سوق رأس المال المصري وأذون الخزانة انتعاشه قوية خلال الشهر الماضي خاصة مع انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار بداية يناير الماضي، ما دفع المستثمرين الأجانب لتوجيه السيولة لديها للسوق المصري والجنيه باعتباره أداه استثمار جاذبة، وفقا لتقارير مؤسسات استثمارية عالمية.

وفي وقت سابق من شهر يناير الماضي أظهرت بيانات البنك المركزي المصري تدفق نحو 925 مليون دولار خلال أيام قليلة مع تحريك سعر صرف الجنيه أمام الدولار حيث وصل سعر الدولار في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي إلى 32 جنيها قبل أن يتراجع قليلاً عند مستويات 29.9 جنيها و30 جنيها.

وقال الدكتور محمد عبدالرحيم الخبير المالي إن مستثمرون أجانب في الأسواق الناشئة تجذبهم سوق الديون المصرية على خلفية انخفاض قيمة الجنيه، وارتفاع قيمة العوائد بالمقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى.

وأضاف عبدالرحيم بحسب "العين الإخبارية" أن المستثمرون يبحثون عن العائد المرتفع ووفقا لجميع التقارير الصادرة عن المؤسسات الاستثمارية حاليًا فإن الاستثمار في الجنيه المصري يحقق عائداً مغرياً، في انخفاض قيمته أمام الدولار، وما يظهر من خلال تدفقات الدولار للسوق المصري.

وأكد عبدالرحيم أن عدداً من البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري والتعاملات في أذون الخزانة وكذلك البورصة المصرية تؤكد عودة الصناديق الأجنبية لضخ استثمارات بملايين الدولارات في السوق المصري.