جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:35 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنقلاب سيارة تحمل ٧ أطفال في ترعة بالإسكندرية .. إنقاذ ٦ والبحث عن الأخير الدقهلية: استكمال حملة النظافة بقرية تلبانة ورفع 70 طن تجمعات قمامة اليوم جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا

النفط يتراقص على صفيح ساخن.. الشرق الأوسط يشعل فتيل القلق

في مشهدٍ يتكرر كالكابوس، تعود أسواق النفط العالمية إلى حافة الهاوية، تتأرجح بين المكاسب والخسائر الطفيفة، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

فبعد أن هدأت قليلاً، عادت رياح الحرب تهب من جديد، لتثير شبح نقص الإمدادات وتدفع بأسعار النفط إلى ارتفاعات محتملة.

تصدير النفط الخام

إن اجتماع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لمناقشة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، يمثل شرارة قد تشعل فتيل حربٍ إقليمية واسعة.

فإيران، التي تمتلك نفوذاً كبيراً في المنطقة، لن تقف مكتوفة الأيدي، مما يهدد بإغلاق مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتصدير النفط الخام من الخليج العربي.

منشآت الطاقة الإيرانية

ولئن كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نصح بعدم استهداف منشآت الطاقة الإيرانية، إلا أن التاريخ يعلمنا أن قرارات الحرب لا تخضع دائماً للعقلانية، وأن المصالح السياسية قد تطغى على المصالح الاقتصادية.

فهل نعود إلى أيام الحروب النفطية التي شهدناها في سبعينيات القرن الماضي؟

ارتفاع أسعار النفط

إن ارتفاع أسعار النفط، مهما كان طفيفاً، يمثل ضربة موجعة للاقتصاد العالمي الذي يعاني أصلاً من آثار جائحة كورونا والتضخم المتصاعد.

فارتفاع أسعار الطاقة يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج، مما يدفع الشركات إلى رفع أسعار منتجاتها، وبالتالي يزيد من معاناة المستهلكين.

إننا أمام سيناريوهات متعددة، كل منها يحمل في طياته مخاطر جسيمة، فإما أن تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً يؤدي إلى اضطرابات واسعة في أسواق الطاقة، وإما أن يتم التوصل إلى حل دبلوماسي يفضي إلى تهدئة الأوضاع.

إن المستقبل يبدو غامضاً ومليئاً بالمفاجآت، ولكن ما هو مؤكد هو أن أسعار النفط ستظل رهينة للأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

فهل نستطيع أن نتوقع استقراراً في الأسواق في ظل هذه الظروف المضطربة؟

النفط يتراقص على صفيح ساخن

يمكن القول إن العالم يعيش على صفيح ساخن، وأن أي شرارة قد تكون كافية لإشعال حريق هائل. وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم في تهدئة الأوضاع، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

موضوعات متعلقة