جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 03:38 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية إخلاء ميدان رمسيس من الإشغالات: محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير. خطر انفجار يهدد غواصة روسية في البحر المتوسط بسبب تسرب وقود خطير العمل والتضامن يقرران صرف 400 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث حريق مصنع بالمحلة جنايات دمنهور تقضى بالإعدام الثاني لتوربيني كفر الدوار المتهم بإختطاف أطفال والتعدي عليهم جنسياً وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتفقدان مشروع ازدواج خط مياه وادي النطرون وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يفتتحان محطة معالجة الصرف الصحي بمركز بدر الأوقاف: موضوع خطبة الجمعة القادمة وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات ”حياة كريمة” بالمحافظة تموين الدقهلية يضبط أكثر من 2 طن دقيق ومنتجات غذائية متنوعة وتحرير 107 مخالفة الدقهلية: تحصين 219 ألف رأس ماشية في الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية بلقاح sat1

خطأ كارثي.. إضافة صحفي في محادثة عسكرية أمريكية سرية

أثار تقرير نشرته مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية جدلًا واسعًا حول إجراءات الأمان داخل الإدارة الأمريكية، بعد أن كشفت عن خطأ غير مسبوق أدى إلى تسريب خطط عسكرية حساسة بشأن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن.

الحدث الذي وقع في 11 مارس 2025، كشف عن قيام كبار أعضاء إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بمشاركة تفاصيل العمليات عبر محادثة جماعية على تطبيق "سيجنال"، حيث تمت إضافة صحفي أمريكي إلى المجموعة عن طريق الخطأ، ما أدى إلى كشف العملية قبل تنفيذها بساعات.

تفاصيل التسريب

وأكد رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، جيفري غولدبيرغ، أنه تلقى رسائل نصية بالخطأ من وزير الدفاع الأمريكي السابق، بيت هيغسيث، تتضمن تفاصيل دقيقة عن الضربات الجوية المخطط لها ضد الحوثيين في اليمن.

وقال إن هذه الرسائل وصلت إليه عبر مجموعة محادثة سرية حملت اسم Houthi PC Small Group، والتي كانت تضم مسئولين بارزين في إدارة ترامب.

بدأت القصة عندما تلقى غولدبيرغ طلب تواصل عبر تطبيق "سيجنال" من شخص ادعى أنه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، ورغم شكوكه الأولية، وافق على التواصل، ليجد نفسه لاحقًا داخل مجموعة تضم مسئولين يناقشون تفاصيل الضربة العسكرية.

وفي 15 مارس، أي قبل ساعتين فقط من بدء الهجمات، تلقى رسالة تفصيلية حول العملية العسكرية، ما جعله يدرك أن المعلومات التي وصلته كانت حقيقية، وهو ما تأكد لاحقًا عندما بدأت الضربات الجوية بالفعل.

ردود الفعل

أثارت هذه الواقعة صدمة واسعة بين المسئولين الأمريكيين السابقين والخبراء العسكريين، الذين اعتبروا أن ما حدث يمثل "انهيارًا أمنيًا كاملًا" في عملية عسكرية.

وصرح مسئول استخباراتي كبير سابق قائلًا: "لقد انتهكوا كل إجراء معروف لحماية المواد قبل أي ضربة عسكرية".

من جهتها، أقرت إدارة ترامب بصحة هذه الرسائل، لكنها لم تقدم تفسيرًا واضحًا حول سبب مناقشة معلومات عسكرية حساسة عبر تطبيق "سيجنال"، بدلًا من استخدام الأنظمة الحكومية السرية المعتمدة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز: "يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونراجع كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى المجموعة".

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد نفى علمه بالأمر، مكتفيًا بالقول إنه "لا يعلم شيئًا عن ذلك"، دون تقديم أي تعليق إضافي حول الحادثة.

تداعيات التسريب

يثير هذا التسريب العديد من التساؤلات حول آليات تأمين المعلومات الحساسة داخل الإدارة الأمريكية، خصوصًا في ظل استخدام قنوات غير رسمية لمناقشة قضايا الأمن القومي.

كما يعكس الحادث ضعف الإجراءات الأمنية الرقمية في البيت الأبيض، ويعيد إلى الأذهان تسريبات أخرى حدثت في إدارات سابقة، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى مراجعة شاملة للأنظمة الأمنية لضمان حماية البيانات السرية.