نصائح ذهبية: صحتك طريق التفوق في ماراثون الثانوية العامة

أوضحت دكتورة ميرفت السيد أنه مع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، تدخل الأسر المصرية فترة ضغوط نفسية وصحية، واى منزل لديه طالب ثانوية عامة يكون هناك ضغط على الطالب سواء من الأهل أو المحيطين بهم وبالتالى تتأثر صحة الطالب سلبا بسبب كثرة الضغوطات والتوتر سواء بقلة أو تشتت التركيز وقد يمتد التأثير إلى بعض التقلبات في الشهية وعسر الهضم وأيضا قد ينخفض وزن بعض الطلاب أو يزداد وزن البعض بسبب قلة اقبالهم على تناول الطعام أو زيادة الإقبال على تناول الطعام للتخلص من التوتر.

واضافت دكتورة ميرفت السيد أن رحلة الامتحانات قد تكون شاقة، لكن باتباع التوازن بين العقل والجسد، يمكن اجتيازها بسلام وثقة.

و أوضحت أن هناك عددًا من الخطوات الأساسية التي ينبغي على الطالب الالتزام بها خلال فترة الامتحانات، أبرزها تنظيم الوقت: يجب على الطالب إعداد جدول مذاكرة منظم يراعي توزيع المواد الدراسية بشكل متوازن، بما يتيح وقتًا كافيًا للمراجعة والتدريب.

و تهيئة بيئة المذاكرة: من المهم اختيار مكان هادئ ومناسب للمذاكرة، مع توفير إضاءة جيدة ومريحة للعين.

والتدريب على نماذج الامتحانات: ينصح بالتمرن على حل أكبر عدد ممكن من الأسئلة السابقة أو التقديرية، لتنمية مهارة سرعة الفهم وتحليل الأسئلة.

الراحة المنتظمة: أخذ استراحة لمدة 15 دقيقة كل فترة مذاكرة يساعد في تجديد النشاط الذهني، بشرط الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترات.

الابتعاد عن السوشيال ميديا: الاستخدام المفرط لها يؤدي إلى زيادة التوتر وتشتيت الانتباه، مما يضر بتركيز الطالب.

الثقة بالنفس والتفاؤل: من أبرز عوامل النجاح هي الحالة النفسية الإيجابية، لذا يجب تعزيز الشعور بالقدرة على الإنجاز. والتخطيط لمكافأة بعد الامتحانات و التفكير في نشاط ممتع بعد انتهاء الامتحانات يمنح الطالب دافعًا إضافيًا للاستمرار بقوة حتى النهاية.

نظام غذائي متوازن: يفضل تجنب الحلويات ورقائق الشوكولاتة، واستبدالها بوجبات خفيفة وصحية تدعم التركيز والطاقة.

الابتعاد عن المنبهات: الكافيين ومشروبات الطاقة قد تُضعف جودة النوم وتزيد التوتر، ما يؤدي إلى تراجع الأداء الدراسي.

الحصول على قسط كافٍ من النوم: خاصة ليلة الامتحان، حيث يساعد النوم الجيد على التركيز والانتباه.

ممارسة الرياضة وتمارين التنفس: المشي أو الجري يوميًا لنصف ساعة يرفع مستوى الطاقة الإيجابية، فيما تساعد تمارين التنفس على تقليل القلق.

وفي سياق متصل، وجهت دكتورة ميرفت السيد مجموعة من الإرشادات لأولياء الأمور لتقديم الدعم النفسي والمعنوي اللازم لأبنائهم: تهيئة بيئة أسرية هادئة: يجب تجنب التوتر والخلافات العائلية، لأن الأجواء المشحونة تؤثر سلبًا على قدرة الطالب على التركيز والتحصيل.

عدم العزل الكامل: المبالغة في منع الزيارات أو الخروج قد تؤدي إلى شعور الطالب بالملل والضغط، ما يؤثر على تحصيله الدراسي.

تجنب الضغط الزائد بالدروس: لا ينبغي إرغام الطالب على حضور دروس إضافية لا يحتاجها، فذلك يرهقه نفسيًا وجسديًا دون فائدة.

الامتناع عن التذكير بالتضحيات: تكرار عبارات مثل "نحن ضحينا من أجلك" يحمّل الطالب عبئًا نفسيًا إضافيًا ويؤثر على ثقته بنفسه.

الحذر من المقارنات والكلام السلبي: نقل الشائعات عن صعوبة الامتحانات أو مقارنة الطالب بزملائه المتفوقين يُضعف دافعيته. من الأفضل مقارنة الطالب بنفسه وتحفيزه على التحسن التدريجي.

واخيرا النجاح في امتحانات الثانوية العامة لا يعتمد فقط على عدد ساعات المذاكرة، بل يتطلب مزيجًا من الراحة النفسية، والعادات الصحية الجيدة، والدعم الأسري المتوازن.