جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

«يديعوت آحرنوت » إكتشاف مادة بديلة عن الكاشف الكيميائي لفيروس كورونا.. والجيش يطلب تولي مسؤولية الأزمة بالكيان

طائرة إسرائيلية تحمل مستلزمات طبية قادمة من الصين
حسام السيسي -

ذكرت صحيفة يديعوت آحرنوت أن وزارة الصحة الإسرائيلية، أعلنت العثور على مادة كيميائية بديلة عن الكاشف الكيميائي لفيروس كورونا المستجد، والذي تسبب فقدانه بتراجع الفحوصات في البلاد.

وبحسب الصحيفز فإن وجود هذه المادة البديلة سيؤدي إلى ارتفاع عدد الفحوصات إلى 10 آلاف في اليومين المقبلين.

وبحسب تقديرات الوزارة، فإن عدد الفحوصات سيرتفع خلال أسابيع معدودة إلى أكثر من 30 ألفا يوميا.

وأضافت الصحيفة أن وزارة الصحة قررت السماح لشركة BGI الصينية بإجراء فحوصات بطريقة مختلفة، تسمح بفحص أعداد كبيرة من الأشخاص في الوقت نفسه.

ومن ناحيةأخرى طلب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي أن يتولى الجيش مسؤولية أزمة كورونا. وكشفت الصحيفة،عن أن كوخافي، بعث برسالة سرية، قبل عدة أيام، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش، نفتالي بينيت، وطلب فيها نقل مسؤولية مواجهة الأزمة إلى الجيش.

وقالت الصحيفة إن رسالة كوخافي وصلت إلى مجموعة ضيقة جدا من المسؤولين، بادعاء أن كوخافي أراد الامتناع عن الظهور كمن يتدخل في مواجهة بين نتنياهو وبينيت، وبالنقاش حول نقل مسؤولية إدارة الأزمة من وزارة الصحة إلى وزارة الأمن. واعتبر كوخافي في رسالته أن ثمة 8 مواضيع يتعين نقل المسؤولية عنها إلى الجيش الإسرائيلي بشكل فوري. وبين هذه المواضيع، تولي الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن إجراء فحوصات لكورونا، بهدف التوصل إلى فحوصات أكبر من تلك التي تجرى حاليا.

ويعتقد كوخافي أن على الجيش استخدام قدراته من أجل تركيز كافة المعلومات التي تراكمت حول الكورونا، ومن أجل استنفاده بأفضل شكل.

وختم كوخافي رسالته بأن الجيش جاهز لتولي المسؤولية الكاملة عن مواجهة الوباء بشكل فوري.

هذا وقد قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أن عدد الوفيات وصل، الاثنين، إلى 51 شخصا، معظمهم مسنون كانوا يعانون أمراضا مزمنة.

وأشارت إلى أن العدد الاجمالي للإصابات بالفيروس ارتفع الى 8611، وُصفت حالة 248 منهم بالخطيرة، فيما يستعين 106 مرضى بأجهزة التنفس الاصطناعي. وتعافى أكثر من 477 مريضا.

وبحسب تقييمات الوزارة فإن حصيلة الإصابات في إسرائيل قد تصل إلى عشرات الآلاف إذا ما استمرت وتيرة انتقال العدوى على النحو الحالي حتى نهاية الشهر الجاري.