من أجل الإنسانية .. اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تخصص يوما للصلاة والدعاء

قالت اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، إن عالمنا اليوم يواجه خطرا داهما يهدد حياة الملايين من البشر حول العالم، بسبب الإنتشار المتسارع لفيروس كورونا، مؤكدة إيمانها بدور الطب والبحث العلمي في التصدي لهذا الوباء .
واقترحت اللجنة، تخصيص يوم الخميس الموافق 14 مايو يوما للصلاة والصوم والدعاء من أجل الإنسانية، داعية، في بيانها الصادر اليوم السبت، جميع القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للإستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله بصوت واحد ليحفظ البشرية، وأن يوفقها لتجاوز الجائحة ويعيد إليها الأمن والإستقرار والصحة والنماء؛ ليصبح عالمنا بعد انقضاء هذه الجائحة أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضي .

ولفتت إلى أن هذه الأزمة التى تمر بها البلاد تستوجب منا التوجه إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء وأفعال الخير كل فرد بمكانه وعلى حسب دينه ومعتقده او مذهبه من أجل أن يرفع الله هذا الوباء .
ومن جانبه، طالب فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر عضو لجنة الأخوة الإنسانية، عمداء الكليات، التوجيه بنشر دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عبر مواقع والصفحات الرسمية للكليات .
اقرأ أيضا ..أساتذة بالأزهر ينعون شيخ اللغويين الدكتور حامد هلال
يذكر أن البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الطيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقعا في أبوظبي فبراير 2019 - "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب بجانب التصدي للتطرف وسلبياته بحضور أكثر من 400 من قيادات وممثلي الأديان وشخصيات ثقافية وفكرية من مختلف دول العالم.
وتضم اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية عددا من الأعضاء من دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية وبلغاريا وهم: الكاردينال غويكسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالكرسي الرسولي، والقاضي محمد عبدالسلام، المستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والحاخام م. بروس لوستيج، كبير الحاخامات في المجمع العبري بواشنطن، والمونسنيور يؤانس لحظي جيد، السكرتير الشخصي لقداسة البابا، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، ومعالي محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والدكتور سلطان الرميثي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو، وياسر حارب، الكاتب الإماراتي ومقدم البرامج التلفزيونية .

