تأجير استاد بنها لشركة استادات

تم تأجير استاد بنها لمدة ٢٥ سنة بنظام حق الانتفاع لشركة استادات القابضة ( City Club ) وهى احدى شركات بريزينتيشن سبورت التى تحتكر تأجير الاستادات على مستوى الجمهورية كى يشارك القطاع الخاص فى التشغيل لمنشأت تمتلكها الدولة بحق الادارة كصورة من صور الاستثمار فالمستثمر لم ينشئ جمعية خيرية بل شركة استثمارية لتحقيق أقصى ربح ممكن له مقابل مبلغ مالى تدفعه الشركة مقابل الانتفاع بمنشأت أنشئت من الخزانة العامة للدولة ولم تقم الشركة بأقامتها على نفقتها الخاصة لتحدد الاشتراكات حسب رغبتها .
وكان من نتيجة ذلك عدم تنفيذ قرار تثبيت العمالة المؤقتة الذى وصل مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية وتم انهاء عقود عملهم مما دفعهم لرفع قضايا امام المحاكم ، والشركة استعانت بحوالي ربع القوى العاملة بأجور متدنية والاستغناء عن باقى العمالة ورفع قيمة الاشتراكات للراغبين فى ممارسة النشاط الرياضى بالاستاد حيث يتراوح الاشتراك بين ٣٥ و ٦٥ ألف جنيه . حتى تكون الرياضة للقادرين وليست للجميع واستبعاد غير القادرين اجتماعيا رغم أن المادة ( ٨٤ ) من الدستور تنص على أن ممارسة الرياضة حق للجميع . ليرى الناس صورة من صور الخصخصة وحرمان الشباب الغير قادر من ممارسة الرياضة وتركهم فريسة لتجنيد الارهابيين وتعاطى المخدرات وقتل المواهب لدى أبناء الفقراء بعد أن كانت أسر الطبقة المتوسطة تتدافع فى الاجازات الصيفية على الاستاد لممارسة أبنائهم الرياضة ، وحتى لو نجحت الشركة فى تحقيق أهدافها التى أعلنتها ببيانها التأسيسى سيكون ذلك قاصرا على أبناء القادرين حتى لو صدقوا بنادي اجتماعى لغير القادرين الذين لن يمارسوا الرياضة بهذا الاستاد وتعلمون جيدا قدر أرباح الكافتيريات .
ومن ثم يجب على نواب البرلمان التصدى لذلك اضافة للنضال القانونى وكل نضال سلمى مطلوب